دبي: زكية كردي تستضيف دبي في ديسمبر المقبل، أول تجمع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لصناع الفيديو الرقمي ضمن فعالية VIDXB، من تنظيم لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، التي تعد جزءاً من رؤية 2020 لتطوير المحتوى الرقمي، في خطوة من شأنها تأكيد ريادة الإمارات في مجال تطوير المحتوى الإعلامي الرقمي، مواكبة للتطور السريع الذي يشهده العالم في هذا المجال، لاسيما مع ما أحدثته الطفرة التكنولوجية من آثار كبيرة على ساحة الإعلام، وما استحدثته من قوالب جديدة، يشكل المحتوى المصور جزءاً كبيراً ومؤثراً فيها.ويقدّم الحدث منصة غير مسبوقة على المستوى العربي، يلتقي خلالها صنّاع محتوى الفيديو الرقمي لبحث ودراسة أفضل الوسائل اللازمة لتطوير هذه الصناعة الواعدة، وتعزيز مكانة دبي كقبلة لصناعة الإعلام الرقمي، على المستويين الإقليمي والعالمي.وتمثل الفعالية التي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال يومي الثامن والتاسع من ديسمبر؛ التجمع الأكبر من نوعه لأهم رموز المنصات الرقمية المخصصة لمشاركة مقاطع الفيديو، والذين أصبحوا يتمتعون بشعبية كبيرة بفضل الانتشار الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم نجم اليوتيوب كايسي نيستات، إضافة إلى نجم الموسيقى كي سي آي (KSI)، علاوة على مجموعة كبيرة من المبدعين والمختصين في هذا المجال، ما يكسب الحدث أهمية خاصة كساحة لمشاركة المعارف والخبرة، وتبادل الأفكار والآراء.وخلال مؤتمر صحفي عُقد أمس، بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أكد جمال الشريف، رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، أن القطاع الإعلامي في دبي، شهد منذ عام 1999 تطورات متسارعة، ليصبح أحد العناصر المهمة والمساهمة بقوة في اقتصاد الإمارة، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التغيرات التي ألمت بطريقة مشاهدة وتفاعل الجمهور، مع محتوى الفيديو خلال الأعوام القليلة الماضية.وأكد جمال الشريف، أن القطاع الإعلامي في دبي شهد منذ عام 1999، تطورات متسارعة ليصبح أحد العناصر المهمة والمساهمة بقوة في اقتصاد الإمارة، مشيراً إلى التغيرات التي ألمت بطريقة مشاهدة وتفاعل الجمهور، مع محتوى الفيديو خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أكد أن رؤية 2020 لتطوير المحتوى الإعلامي الرقمي، تمت صياغتها بعناية لتواكب التغيرات السريعة.وعن رؤية 2020 لتطوير المحتوى الرقمي، قدم جمال شريف، مجموعة من الإحصاءات التي ترصد خط سير هذه الرؤية، فبدأ الحديث بلمحة عن تطور صناعة الإعلام بدبي، مستعرضاً مراحل تطور المؤسسات التي تعنى بالمحتوى الإعلامي، وصناعة الأفلام، حيث كانت البداية مع تأسيس نادي دبي للصحافة عام 1999، لتأتي بعدها مدينة دبي للإعلام، ومنتدى الإعلام العربي.ومع التطور السريع للمشروع الإعلامي، تم إطلاق مشروع مدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، ومع هذا التطور كانت بداية مهرجان دبي السينمائي عام 2003.وأضاف الشريف: «يكمن الهدف من وراء تنظيم VIDXB في تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتطوير محتوى الفيديو على الإنترنت، ومساعدة المنتجين والمبدعين، وتوفير منصة تجمع بين منتجي المحتوى والجمهور والعاملين في هذا المجال، ومشاركة المعرفة والخبرة، وتبادل الأفكار والآراء». وتشهد الفعالية التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حضور ومشاركة مجموعة كبيرة من المبدعين، وذلك على مدار يومين.وقال عمر بطي، المدير التنفيذي للابتكار في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي: «تعد فعالية VIDXB أول مبادرة نطلقها بعد إعلان الرؤية الجديدة، وهي تجسد التزامنا بمواكبة التطور الذي يشهده قطاع المحتوى الرقمي. وتجمع الفعالية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، جميع المهتمين بصناعة إنتاج المحتوى، بما يشمل المنتجين والجمهور وخبراء المجال، وذلك بهدف توفير منصة تجمع بين المواهب المحلية، والخبراء العالميين، لدعم هذا القطاع المتنامي في دبي».وقال بطي ل«الخليج»: «تتضمن الفعالية ورشاً وجلسات خاصة للمحترفين في صناعة الفيديو والمحتوى الرقمي، لتحقيق أقصى استفادة للمهتمين بهذا المجال، وخلق منصة للتواصل بينهم، وبين الشركات التي تقدّم لهم الدعم».
مشاركة :