أعلن البيت الأبيض أنه من السابق لأوانه إجراء نقاش حول تشديد قوانين حيازة السلاح على خلفية الهجوم الذي وقع في لاس فيجاس وأسفر عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الاثنين: "سيكون من السابق لأوانه مناقشة أي إجراءات سياسية طالما لم نعرف بشكل كامل ما الذي حدث بالأمس". وتابعت أن الرئيس دونالد ترمب أوضح مرارا أنه من مؤيدي التعديل الدستوري الثاني والذي يؤكد على الحق الأساسي للمواطن الأمريكي في حيازة أسلحة نارية. جاء ذلك ردا على مطالبة العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بتشديد إجراءات حيازة السلاح في أعقاب حادث إطلاق النار الذي استهدف حشوداً جماهيرية في مدينة لاس فيجاس. ودعت النائبة الديمقراطية البارزة في مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى التصويت على مشروع قانون يسمح بإجراء فحص لخلفية مشتري الأسلحة النارية بشكل عام، ولتشكيل لجنة جديدة تقدم توصيات بشأن سبل التعامل مع العنف المسلح. وكان شخص " 64 عاماً" فتح النار، مساء أمس الأحد (بالتوقيت المحلي) على رواد مهرجان موسيقي في لاس فيجاس فأوقع عشرات القتلى ومئات المصابين، ولم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن لقي مثل هذا العدد من الأشخاص حتفه في جرائم من هذا النوع. يذكر أن ولاية نيفادا (التي تقع بها مدينة لاس فيجاس) تعتبر من الولايات المتساهلة بشكل خاص في إصدار تصاريح حيازة الأسلحة النارية، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 58 شخصا وإصابة 515آخرين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه.
مشاركة :