بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إثر حادث إطلاق النار في مدينة لاس فيغاس. وقال الملك المفدى: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيغاس، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجين الشفاء العاجل للمصابين». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس ترمب، قال فيها «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيغاس، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق، راجياً الشفاء العاجل للمصابين». ودانت المملكة العربية السعودية حادث إطلاق النار في مدينة لاس يغاس الأميركية، مقدمة العزاء للإدارة والشعب الأميركي الصديق ولكل من تأثر بهذا الهجوم البشع. وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن أسفه لوقوع مثل هذه الأعمال الإجرامية، مجدداً التأكيد على موقف المملكة المناهض لكل أشكال العنف والإرهاب. وكانت مصادر أمنية أكدت أمس، ارتفاع عدد قتلى مذبحة لاس فيجاس، إلى 50 قتيلاً و200 جريح، بعد أن فتح مسلح النار على أحد الملاهي الليلية في المدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك، جوزيف لومباردو، إن مطلق النار في المدينة ينحدر من سكانها، وشن الهجوم بمفرده، نافيا بشكل أولي ارتباطه بأي جماعة متشددة. وأشار لومباردو إلى أن السلطات تبحث عن امرأة كانت رفيقة للمهاجم، ويشتبه بضلوعها في الحادثة، مفندا شائعات عن إطلاق نار أو تفجيرات أو سيارات ملغومة في أماكن أخرى بالمنطقة. وتشتهر المدينة باكتظاظ زوارها خاصة في مراكز التسوق والأندية الليلية، وهي أهداف قد تكون مناسبة لمتركبي الجرائم لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
مشاركة :