قتل ثمانية عناصر على الأقل من «حزب الله» اللبناني اليوم (الإثنين)، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار مجهولة الهوية على موقع تابع لهم في منطقة صحراوية في وسط سورية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس»: «استهدفت طائرة من دون طيار مجهولة الهوية موقعاً لحزب الله قرب منطقة السخنة في بادية حمص الشرقية، ما تسبب بمقتل ثمانية عناصر على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح». وأكد مصدر ميداني لـ «فرانس برس» وقوع الغارة التي قال إنها تسببت بمقتل سبعة عناصر من الحزب على الأقل، بالإضافة إلى مقاتلين سوريين لم يحدد عددهم. وأوضح أن العمل جار «للتأكد من هوية من نفذ الغارة». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم وفاة كولونيل روسي في مستشفى في موسكو متأثراً بجروح خطرة أصيب بها في سورية في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، إن الكولونيل فاليري فيديانين «أصيب بجروح عدة» في 22 أيلول عندما كان يشرف على تسليم شحنة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى بلدة في محافظة حماة (وسط سورية). وأضافت أن «إرهابيين قاموا بتفجير عبوة ناسفة تحت الآلية التي كان فيها الضابط الروسي». وتابع البيان أن فاليري فيديانين نقل بشكل عاجل إلى مستشفى عسكري في موسكو لكن الأطباء «لم ينجحوا في إنقاذه»، من دون أن يوضح يوم وفاته. وكان ضابط روسي آخر هو الجنرال فاليري أسابوف قتل في نهاية أيلول في تفجير لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالقرب من دير الزور في شرق سورية. وفي شأن آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس وزراء قرغيزستان صفر عيساكوف قوله اليوم، إن بلاده تجري محادثات مع موسكو في شأن استضافة قاعدة عسكرية روسية ثانية. واقترح عيساكوف أثناء زيارته إلى موسكو الأسبوع الماضي إقامة القاعدة في جنوب الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وبالقرب من حدودها مع طاجيكستان حيث توجد منشأة روسية مشابهة. وقال رئيس الوزراء للوكالة الروسية «لم يصدر قرار نهائي من أي طرف. المفاوضات مستمرة بهذا الشأن». وتستضيف قرغيزستان قاعدة جوية روسية قرب عاصمتها بشكك.