أرجع مدرب الفريق الهلالي الروماني ريجيكامب دفعه بأوراق دفاعية بحتة وصريحة ممثلة بالزج بثنائي محور الارتكاز سعود كريري ومحمد القرني عوضاً عن عبدالله الزوري ومواطنه بينتلي على التوالي رغم التقدم بهدف وحيد على ضيفه السد القطري مساء أمس الثلاثاء ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا إلى سعيه لتكثيف منطقة وسط الميدان وتعزيزها لتسهيل عملية بناء الهجمة وبالتالي تكرار الوصول لشباك الفريق القطري، منوهاً بأن الرغبة في إضافة الأهداف وتوسيع الانتصار لا يقتضي زيادة المهاجمين، بل يستلزم رفع القدرة على بناء الطلعات الهجومية نحو مرمى المنافس، معبراً عن رضاه النسبي عن المحصلة التي آلت إليها جولة الذهاب مع انتظار موقعة الحسم في الدوحة الأسبوع المقبل. وفسر ريجيكامب في تعليقه حيال سؤال آخر وجهته له «المدينة» حول سبب تغيير مركز صاحب هدف الانتصار الفرج لأكثر من مرة، حيث نقله من خانة المحور المتقدم إلى الظهير الأيسر، ومن ثم إلى الجناح الأيسر رغم تأويله السابق لكثرة التغييرات التكتيكية بنقص العناصر والخيارات المتوفرة على النقيض مما توفر البارحة من تكامل عناصري، فسر ذلك بمعاناة الظهير الأيسر الأساسي الزوري من عدم إكتمال الجاهزية البدنية بعد الإصابة التي لحقت به مؤخراً، مما أضطره للعب بالفرج في موقعه مع مطلع الشوط الثاني، ممتدحا أسئلة «المدينة» الفنية الدقيقة التي توجه له أثناء المؤتمرات الصحفية، ومؤكدا أن مثل هذه الاستفسارات التي يصعب عليه الإجابة عليها هي من تحفزه وتدفعه للعمل لكسب الاقتناع والرد حول التساؤلات، معبراً عن تفاؤله وتطلعه لتقديم فريقه لأداء رفيع مصحوب بنتيجة إيجابية في مواجهة الإياب تكفل له الترشح للدور قبل النهائي من المسابقة القارية.