جاء قرار سمو الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد بسحب مشروع إنشاء مقر نادي الرائد من الشركة المنفذة، ليضع حدًا للتأخر والتباطؤ في تنفيذ المشروعات، واعتبرت الأوساط الرياضية أن قرار سمو الرئيس العام حازم ويصب في مصلحة الرياضة السعودية وإنشاء بنيتها التحتية، لا سيما أن كثيرًا من المشروعات تأخرت الشركات المنفذة في أعمالها، وسيعطي ذلك مؤشرًا للشركات المنفذة بأن هناك متابعة ومراقبة وقرارات حازمة، وطالما حضرت المراقبة والمتابعة فإن صفحة «التباطؤ والتلكؤ» في تشييد المشروعات ستنطوي، وتحدث كثيرون عن مشروع تجديد وتطوير ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة والذي توقف فيه العمل أكثر من مرة، وشهد سقوط للمظلة مرة أخرى، سيكون بين أمرين هما سرعة الإنجاز أو سحب المشروع، وهو المشروع الذي بدأ منذ عدة سنوات ولم ينته إلى اليوم، وإن كانت الأيام الأخيرة الماضية قد شهدت حراكًا ملموسًا في الفترة الأخيرة، ونشرت «المدينة» ذلك في حينه. كما أن هناك عددًا من مقرات الأندية تحت الإنشاء قد تكون الحالة الثانية بعد سحب مشروع مقر نادي الرائد من الشركة المنفذة. وعلى العموم الوسط الرياضي استبشر خيرًا في سرعة إنجاز المشروعات بعد قرار سمو الرئيس العام الحاسم والحازم.
مشاركة :