طلب ضابط في الجيش التركي اللجوء السياسي في جمهورية قبرص، وفق ما أفادت اليوم (الإثنين) وكالة الأنباء القبرصية الرسمية، من دون كشف هوية الضابط أو تفسير أسباب طلبه. وأفاد موقع «سيغمالايف» نقلاً عن مصادر رسمية، بأن الضابط التركي الذي لم يكشف عن هويته ولا رتبته، متهم من السلطات التركية بالانتماء إلى حركة فتح الله غولن الذي تتهمة أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في تموز (يوليو) 2016. ووصل الضابط أمس مع زوجته إلى ميناء مدينة لارنكا (جنوب)، وقال للسلطات القبرصية اليونانية إنه تعرض للاضطهاد في تركيا. وبقي الزوجان في مركبهما في الميناء تحت مراقبة الشرطة البحرية، وفق الوكالة. ورفضت الشرطة القبرصية التعليق على الواقعة التي تعتبر قضية سياسية بالغة الحساسية، وقال الناطق باسم الحكومة، إنه لا يرغب في التعليق على «قضايا الأمن القومي». وشنّت سلطات تركيا حملة واسعة النطاق، لتوقيف أنصار مفترضين لغولن المقيم في الولايات المتحدة. وجزيرة قبرص التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، مقسّمة منذ اجتياح الجيش التركي قسمها الشمالي عام 1974، رداً على انقلاب هدف إلى ضم الجزيرة إلى اليونان.
مشاركة :