فوجئ مواطن بوفاة طفله الرضيع بعدما حالت الظروف البيئية وعمل زوجته إلى إنقاذه في الوقت المناسب، حيث تباشر زوجته عملها على بُعد 800 كلم من الأحساء، مما جعله يناشد بضرورة نقلها إلى محل إقامتها. وفي التفاصيل، قال المواطن حسن العبدالمحسن : تعرضت أسرتي في نهاية الأسبوع الماضي إلى فاجعه مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث فقدت على إثرها طفلي الذي لم يتجاوز عمره السبعة أشهر رحمه الل”ه. وتابع “العبدالمحسن” عن تفاصيل القصة المؤلمة: ” كانت زوجتي ( أزهار علي محمد العبدالمحسن ) التي تعمل معلمة، تباشر عملها من قرابة خمس سنوات في إحدى هجر مدينة الأفلاج ( 130 كلم عن مدينة الأفلاج) و التي تبعد عن مقر إقامة أسرتنا في الأحساء قرابة 800 كيلومتر قد اصطحبت طفلنا معها و مع عدم وجود من يرعى الطفل أضطرت لأصطحابه معها في تلك المنطقه النائية. وتابع: ” أصيب طفلي في هذه الأثناء بوعكه صحية غير معروفه الأسباب مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل سريع جدا ولعدم وجود رعاية صحية مناسبة في تلك المنطقه أضطرت إلى النزول من الأفلاج في ساعة متأخره من ليل يوم الأربعاء 29 / 12 / 1438 إلى الأحساء لوجود مستشفى متخصص بالأطفال، لكن وللأسف وصلت و قد ازدادت حالة الطفل سوء إلى درجة انه لم يكمل ست ساعات منذ وصوله إلى أن وافاه الأجل. وأكمل الأب: “نعيش الأن انا و أسرتي حالة من الصدمة الشديدة جدا لدرجة أن بقية أطفالي تعلقوا بعنق أمهم كي لا تتركهم للحظة و الخوف قد طغى على كل حركاتهم و سكناتهم ولا طاقة لي على هذا الحمل الثقيل الذي خلّفه ألم الفقد في نفوسهم وكذلك اننى من جهة مريض بسرطان الدم اللوكيميا . وناشد الأب المكلوم ضرورة نقل زوجته إلى الأحساء قائلاً:” بأسمى ما تحمله الإنسانية و التعاطف من معنى، ارفع لكل مسؤول بيده إنقاذ أسرتنا هذا الخطاب و الذي كلي أمل فيكم بعد الله أن تنظروا فيه بعين الرحمة و الشفقة و أن يتم الموافقة على طلب نقلها إلى حيث إقامتنا في الأحساء رحمة في هذه الأسرة المكلومة بفقد طفلها.
مشاركة :