الأكراد يتراجعون ويلومون واشنطن: دعمناكم ضد #داعش و #صدام حسين

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فيما اعتبر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ان خطط تقسيم العراق قد سقطت، فقد لام ساسة كردستان الولايات المتحدة الرافضة للاستفتاء والاستقلال وتراجع المسؤولون في كردستان خطوة عن تصلبهم في مواجهة الحكومة المركزية. وقرر «المجلس الأعلى للاستفتاء» تغيير اسمه، بعد ترحيبه بدعوة المرجع علي السيستاني إلى الحوار، فيما انطلق في السليمانية أمس تيار معارض لرئيس الإقليم مسعود بارزاني، ويُتوقع تأسيس حزب جديد فيها بزعامة رئيس حكومة الإقليم السابق برهم صالح اليوم. وأطلق المجلس الذي أشرف على الاستفتاء ويرأسه بارزاني، على نفسه اسم «المجلس القيادي لكرد/العراق»، بعدما كان متوقعاً، حتى صباح أمس، أن يحمل اسم «المجلس الأعلى للاستقلال». ويهدف تغيير الاسم إلى التخفيف من وقع شعارات الانفصال لبدء الحوار مع بغداد، لكنه في الوقت ذاته أكد عدم التراجع عن نتائج الاستفتاء. وتواصل الحكومة المركزية ضغوطها على الإقليم، وترفض الدخول في الحوار مع قادته قبل أن يعلنوا إلغاء هذه النتائج. ورد إقليم كردستان، على لسان أوميد صباح، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم، على الموقف الأمريكي الأخير الذي عبّر عنه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لجهة إعلان رفض بلاده لاستفتاء الانفصال واعتباره غير شرعي، معتبرا أنه على واشنطن التحرك لوقف ما وصفها بـ”التجاوزات الدستورية” للحكومة المركزية في بغداد. وقال صباح، في رده على بيان تيلرسون، إن شعب إقليم كردستان قدّم الدعم باستمرار وصدق للولايات المتحدة الأمريكية وخصوصاً في الحرب ضد داعش وحرب إسقاط نظام صدام حسين” معبّرا عن ما وصفه بـ”الامتعاض الشديد” حيال موقف الوزير الأمريكي الذي قال إنه كان على بلاده أن تقدّر وتحترم إرادة شعب كردستان الذي صوّت وقرر الاستقلال. ورفض صباح ما ذهب إليه تيلرسون من تعارض الاستفتاء مع الدستور العراقي، مضيفا أن الإجراء ينسجم مع “حق تقرير المصير المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة. وتابع بالقول: مع كل التقدير والاحترام للموقف الإيجابي لأمريكا القاضي بعدم قبول استخدام العنف للرد على الاستفتاء، لكن ومع الأسف، لم تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية ولا أية دولة أخرى ضد الحكومة العراقية لوضع حد للتجاوزات الدستورية والتعامل غير القانوني لبغداد مع كوردستان منذ إقرار الدستور.

مشاركة :