كشفت التقارير الأولية عن “جزار لاس فيغاس”، ستيفن بادوك، الذي أطلق الرصاص على جمهور حفل موسيقي، معلومات مثيرة عن والده، وتقصيرا أمنيا في مدينة تجتذب نحو 3.5 مليون زائر من حول العالم. وحسب ما ذكرت صحيفة “الدايلي ميل” الاثنين، فإن والد جزار لاس فيغاس يدعى بنجامين هوسكين بادوك، وكان أحد أبرز المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من القرن الماضي. ونشرت الصحيفة البريطانية وثيقة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” مؤرخة في 18 مارس 1969، تؤكد فيها أن بادوك الأب مطلوب للعدالة كونه لص مصارف ومصنف خطر جدا. وقالت إن الرجل الذي كان في عام 1969 يبلغ من العمر 42 عاما قضى 8 سنوات على لائحة أكثر المطلوبين للـ”أف.بي.آي” بعد هروبه من السجن، مشيرة إلى أنه شخص بإصابته بمرض نفسي. وكشفت الشرطة أن بادوك الابن، الذي أطلق الرصاص، مساء الأحد، على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا موقعا عشرات القتلى ومئات الجرحى قبل ان ينتحر، كان لديه أيضا تاريخ من المشكلات النفسية، على غرار والده. ووفق المعلومات التي حصلت عليها “الدايلي ميل”، فإن ستيفن بادوك (64 عاما) كان طيارا مرخصا لمزاولة المهنة، ويهوى الصيد، ولم يكن له سجل إجرامي أو جنائي على الإطلاق.
مشاركة :