إيفرتون يجدد الثقة في المدرب كومان

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إيفرتون يجدد الثقة في المدرب كومانانتهت جولة جديدة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فمني فريق إيفرتون بهزيمة جديدة وضعته في موقف حرج رغم مرور أقل من ربع جولات المسابقة فقط. غير أن نادي إيفرتون مازال يثق في قدراته مدربه.العرب  [نُشر في 2017/10/03، العدد: 10770، ص(23)]ما هذا الحظ لندن – حصل المدرب رونالد كومان على دفعة معنوية كبيرة بتجديد الثقة به من طرف إدارة إيفرتون بعد سلسلة النتائج السلبية التي يحققها الفريق منذ بداية الموسم، والتي يحتل بسببها المركز الـ16 على جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز. وظهر مالك نادي إيفرتون فرهاد لينفى وجود أي إمكانية لإقالة رونالد كومان من منصبه قائلا “نحن لا نزال في بداية الموسم وكومان لديه كامل دعمي وتشجيعي، لا توجد لدينا أي نية لإقالة المدرب”. وأضاف فرهاد موشيري قائلا “نحن نعيش وضعا سيئا لكن دعونا لا ننسى أننا واجهنا الفرق الأربعة المنافسة على اللقب وفي 3 منها خارج ملعبنا، ويبدو أن مباريات الدوري الأوروبي لم تساعدنا كذلك حيث أن الفريق مرهق ذهنيا وبدنيا كما أن لدينا 7 إصابات”. وختم مالك نادي إيفرتون حديثه قائلا “لدينا جماهير عظيمة تستحق الأفضل دائما، نحن نعرف جيدا ما هي توقعات جماهيرنا المنطقية والطبيعية ولن نخذلها مع نهاية الموسم”. وتعرض فريق إيفرتون لهزيمة على أرضه أمام بيرنلي بهدف نظيف، لتزداد الضغوط على مدربه الهولندي رونالد كومان بعد سلسلة من النتائج المخيبة، رغم قيام إدارة النادي بدورها بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين من العيار الثقيل. ولا يوجد شك في أن أي تعثر جديد للفريق الذي خسر 4 من مبارياته الخمس السابقة، سيضع مصير كومان على مفترق طرق، لا سيما وأن إيفرتون يبتعد حاليا عن المراكز المؤدية للهبوط بفارق نقطتين فقط. وفي المقابل قاد مهاجم توتنهام هاري كين فريقه إلى فوز جديد، وهذه المرة على حساب هدرسفيلد تاون (4-0)، بعدما سجل هدفين، ليرتفع رصيده من الأهداف إلى 6 في الدوري هذا الموسم. وكشف كين مؤهلات عالية في سبتمبر الماضي، فسجل الهدف تلو الآخر سواء بالدوري المحلي أو دوري الأبطال أو مع منتخب بلاده، ليثبت مجددا أنه مهاجم عالمي يرتقي إلى مكانة هدافين عظماء مثل سيرجيو أغويرو ولويس سواريز وروبرت ليفاندوفسكي. وعبر هاري كين مهاجم توتنهام الإنكليزي عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به خلال شهر سبتمبر الماضي، والذي يعد الأفضل له من حيث عدد الأهداف التي سجلها. وقال كين “كنت أتمنى لو لم ينته شهر سبتمبر، فكما قلت من قبل حينما فشلت في تسجيل أي هدف في شهر أغسطس أن هناك بعض الأوقات التي يصل فيها المهاجم لأفضل فتراته التهديفية، وهناك فترات أخرى أقل من ذلك”. أهداف مهمة تابع “سعيد أنني نجحت في تسجيل عدد من الأهداف المهمة، والتي ساعدت فريقي على تحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي”. وسجل كين 13 هدفا في شهر سبتمبر الماضي، وهو أفضل معدل تهديفي له في شهر ميلادي واحد خلال مسيرته الكروية. كما وصل لهدفه رقم 84 في الدوري الإنكليزي بعد 123 مشاركة فقط، معادلا عدد أهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد الإسباني ولاعب مانشستر يونايتد السابق، في البريمييرليغ ولكن صاروخ ماديرا لعب 196 مباراة. وواصل “الحصول على شارة القيادة مع منتخب إنكلترا شرف عظيم بالنسبة إلي، وسواء اختارني غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة لحمل الشارة مجددا أو لم يخترني فيكفيني دائما أنه وثق في من قبل، وأعتقد أنني أستحق قيادة منتخب بلادي”. واختتم “في ظل هذه الأحوال، هناك الكثير من القادة في منتخب إنكلترا حتى دون شارة، وكلنا نحاول تقديم أفضل مستوى ممكن للفوز مع المنتخب، والتأهل لكأس العالم في روسيا 2018”. ويمتلك منتخب إنكلترا 20 نقطة بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه منتخب سلوفاكيا، ولديه مباراتان ضد سلوفينيا وليتوانيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في مونديال روسيا.لا يوجد شك في أن أي تعثر جديد للفريق الذي خسر 4 من مبارياته الخمس السابقة، سيضع مصير كومان على مفترق طرق إضافة جديدة من ناحية ثانية، تربع مانشستر سيتي على صدارة الدوري بفضل فوزه المهم على صاحب الأرض تشيلسي، في مباراة افتقد فيها المضيف لخدمات ظهيره الأيسر بينجامين ميندي، ليلعب بدلا منه لاعب الوسط فابيان ديلف. واستبعد النقاد إمكانية حصول الإنكليزي ديلف على فرصة اللعب هذا الموسم، إلا أن لاعب الوسط تمكن من تغطية فراغ ميندي في الجهة اليسرى أمام تشيلسي بفضل أداء قوي من الناحية الدفاعية، دون المبالغة في التقدم نحو الأمام، كما دعم منطقة الوسط أمام تكتل تشيلسي عند الحاجة، مستفيدا من الدعم الذي تمتع به من الجناح الأيسر ليروي ساني. وفي الطرف الآخر من المدينة، يقف مانشستر يونايتد صامدا أمام خصومه بفضل أداء مدهش من الناحية الهجومية، متسلحا بأوراق متنوعة يملكها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. المنافسة على مركز الجناح الأيسر في الفريق على أشدها بين ماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال، وبعد أن لعب الثاني دورا محوريا في فوز فريقه على سسكا موسكو في دوري الأبطال الأسبوع الماضي، حظي راشفورد بفرصته أمام كريستال بالاس ليصنع هدفين، ما يؤكد أن المنافسة بينهما تزيد من فاعلية هجوم ‘الشياطين الحمر”. ورفض الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب مانشستر يونايتد الحديث عن إمكانية فوز الشياطين الحمر بلقب الدوري الإنكليزي خلال الموسم الجاري، رغم عدم خسارة أي مباراة حتى الآن في البطولة. وقال ماتيتش “من المبكر للغاية الحديث عن الفوز بالدوري الإنكليزي، نحن لا نفكر سوى في المباراة المقبلة وتحقيق الفوز فيها، نتمنى أن ينتهي الأمر بحصد البطولات ولكن لا نستطيع الجزم بذلك الآن”. وتابع “مقتنع تماما أن المنافسة على الدوري الإنكليزي ليست منحصرة بين فريقين فقط (قطبي مانشستر)، وإنما أكثر من ذلك”. وأوضح ماتيتش “لدينا العديد من المواجهات الصعبة خلال الفترة المقبلة، لكننا على أتم استعداد لها، لدينا فريق قوي وقادر على حصد البطولات”. وواصل “خسارة الفرنسي بول بوغبا بسبب الإصابة أمر صعب، نحن نتحدث عن أحد أفضل اللاعبين وأتمنى سرعة تعافيه”. ويمتلك مانشستر يونايتد 19 نقطة في المركز الثاني بالدوري الإنكليزي، بالتساوي مع مانشستر سيتي الذي يتفوق بفارق الأهداف. ويبدو أن أرسنال بدأ يستعيد مستواه بعد بداية صعبة، ليحقق فوزا جديدا على برايتون بهدفين نظيفين، وهو الفوز الثالث له في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري، ليرتقي إلى المركز الخامس. ويساهم الاستقرار على المستوى الخططي والتنويع في اختيار المدرب آرسين فينغر لتشكيلته، في تمتع أرسنال بالمستوى الذي افتقده في الفترات الأولى من الموسم.

مشاركة :