أهالي «عفيف» يشتكون: مستشفى المحافظة ينقصه كل شيء

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – عفيف: يشتكي أهالي “محافظة عفيف” من تدهور شديد في الخدمات الصحية المقدمة من مستشفى المحافظة، المُنشأ عام 1406، حيث أكدوا أن المستشفى أصبح يولي الأهمية لخدمات مراكز الرعاية الصحية، وأصبح دوره مقتصراً فقط على تحويل المرضى لمستشفيات الرياض. وأكد الأهالي وفقاً لـ”عكاظ” أن المستشفى يعاني نقصاً في التخصصات المهمة في الباطنية والأعصاب والجراحة العامة والأطفال، كما أنه يعمل في تلك الأقسام ممارسون فقط، ولا يوجد قارئ لإعداد التقارير في قسم أشعة الرنين المغناطيسي، وبات دور العاملين فيها يقتصر على التصوير فقط، وأصبح المستشفى يعاني نقصاً حاداً في الكوادر. وأوضح الأهالي أنه وبعد الحلقة الشهيرة في برنامج الثامنة عن مستشفى عفيف مع المذيع داود الشريان؛ أعلنت وزارة الصحة في حينه عن إنشاء مبنى جديد للمستشفى، ودعمه بالتخصصات المطلوبة، كما وعدت وزارة الصحة بتشكيل لجان لمعالجة وضع مستشفى عفيف المتردي، ولكن للأسف لم تفِ بوعودها بحسب الأهالي. ونظراً لذلك؛ بات المواطنون مضطرين للذهاب بمرضاهم لمستشفيات مناطق أخرى، متسائلين عن هذا الوقت الذي تنظر فيه وزارة الصحة إلى هذا المرفق الهام والمهمل، وتستمع فيه لشكاوى المواطنين، وتقدر معاناتهم الطويلة؟ أم أن الوضع على ما هو عليه من تدهور حتى أصبح المستشفى كمن يموت ببطء؟ يُذكر أن أهالي عفيف كانوا قد استبشروا خيراً بافتتاح مستشفى المحافظة عام 1406، حيث أنه في بادئ الأمر وفر عليهم مراجعة المستشفيات الأخرى في المناطق القريبة منها، وكان يقدم لهم خدمات صحية ممتازة، عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء في التخصصات المهمة بدرجة استشاريين، إلا أن الإهمال ضرب المستشفى بشكل كبير مع مرور الوقت، وبدلاً من أن يطور المستشفى نفسه تقلصت الخدمات المقدمة بسبب نقص الكوادر الطبية وتقادم الأجهزة.

مشاركة :