ألمانيا تحتفل بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتوحيد شطريها

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات الاحتفالات الرئيسية بالذكرى السنوية الـ27 لتوحيد شطري ألمانيا والتي تقام هذا العام في مدينة ماينتس بولاية راينلاند- بفالتس، فيما تفتح مساجد ألمانيا أبوابها للزائرين في فعالية "يوم المساجد المفتوحة". بدأت اليوم الثلاثاء (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2017) فعاليات الاحتفالات الرئيسية بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتوحيد شطري ألمانيا. وانطلقت مراسم الاحتفال صباح اليوم بزيارة إلى متحف "غوتنبيرغ"، أحد أقدم متاحف المطبوعات في العالم، من قبل ممثلي أبرز خمس سلطات في الدولة، على رأسهم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشارة أنغيلا ميركل ورئيس البرلمان المنتهية ولايته نوربرت لامرت، ورئيس المحكمة الدستورية أندرياس فوسكوله، ورئيسة مجلس الولايات مالو دراير، التي تتولى أيضاً منصب رئيسة حكومة ولاية راينلاند-بفالتس المضيفة لاحتفالات الوحدة هذا العام. وتُقام الاحتفالات بيوم الوحدة الألماني في عاصمة الولاية التي تتولى في ذلك التوقيت رئاسة مجلس الولايات (بوندسرات). وقالت دراير: "يوم الوحدة الألمانية هو أهم عيد لدينا من وجهة نظري... حقيقة أننا حققنا الوحدة تعطينا القوة في مواجهة التحديات". وبرفقة زوجته توجه شتاينماير إلى أعضاء الوفد الشعبي الذين اصطفوا للترحيب بوصول سيارات قادة الدولة بأعلام الولايات الألمانية. وطلب عمدة ماينتس، ميشائيل إبلينج، من ممثلي السلطات الدستورية التوقيع في الكتاب الذهبي لعاصمة الولاية. ويعقب زيارة المتحف حضور لقداس في كتدرائية ماينتس، ثم حفل في قاعة المؤتمرات "راينغولدهاله"، والذي ستفرض السلطات طوقاً أمنياً حوله، حيث من المتوقع تجمهر مئات المتظاهرين خارج موقع انعقاد الحفل. وتنظم ولاية راينلاند-بفالتس هذا العام احتفالات الوحدة الألمانية تحت شعار "معاً نكون ألمانيا". وأُقيمت أمس الاثنين احتفالات شعبية بعيد الوحدة في ماينتس، وتم إقامة أكشاك ممثلة للولايات الألمانية الستة عشر. ومن المقرر أن تسلم رئيسة حكومة راينلاند-بفالتس، مالو درير، على نحو رمزي راية رئاسة مجلس الولايات الألماني في ماينتس لعمدة ولاية برلين ميشائيل مولر. ويشارك في الحفل عدد من المغنيين، مثل المغني الألماني من أصل عراقي ليث الدين، والمغني الألماني ماكس غيسنغر، وفريق الروك "سيلي". وفي نهاية الاحتفالات تُطلق ألعاب نارية على ضفاف نهر الراين. وتشدد السلطات الألمانية الإجراءات الأمنية للاحتفالات منذ أمس الاثنين. ويشارك في تأمين فعاليات اليوم 4300 شرطي. من جانب آخر تفتح مئات المساجد في ألمانيا اليوم الثلاثاء أبوابها للزائرين، تحت شعار "حسن الجوار - مجتمع أفضل". وقال المتحدث باسم مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية في ألمانيا أيمن مزيك، بمناسبة فعاليات "يوم المساجد المفتوحة"، الذي يتم تنظيمه للمرة الحادية والعشرين على مستوى ألمانيا، إن الاحترام والاستعداد للمساعدة والتضامن أمور لها أهمية بالغة في التعايش السلمي في ظل "الأوقات المحتدمة على المستوى السياسي-المجتمعي". ويعتزم نحو ألف مسجد المشاركة في فعاليات اليوم الثلاثاء، الذي يتزامن مع الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية. ومن المتوقع أن يشارك في الفعاليات 10 آلاف زائر. وأكدت منظمة "مللي جوروش" الإسلامية التركية في ألمانيا في إشارة إلى بزوغ حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي أن الانتخابات البرلمانية أظهرت ضرورة أن تبذل الجمعيات الإسلامية المزيد من الجهود لإقناع المواطنين بمميزات المجتمع المتنوع. ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)

مشاركة :