تناولت ورشة العمل التي عقدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل مع ملاك المتاحف الخاصة بالمنطقة الاحتياجات الخاصة ملاك المتاحف الخاصة ومتطلباتهم من اجل تطوير العمل في هذه المتاحف اضافة لتوضيح نظام المتاحف والالتزام بأنظمته وتعليماته وأهمية تسجيل القطع الأثرية في الهيئة وأهمية المحافظة على المستندات والصور الوثائقية والتاريخية والتراثية عن منطقة حائل. و اوضح المهندس فيصل بن خالد المدني المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل خلال ورشة العمل التي عقدت في قاعة الاجتماعات في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل ان الفترة القادمة تتطلب تظافر كافة الجهود لإبراز المتاحف الخاصة وما تملكه من مخزون تراثي واثري للمنطقة واضاف خلال حديثه” من الاهمية ان تكون المتاحف الخاصة نافذة تسويقية مهمة للمنطقة لجذب الزوار لمنطقة حائل”. لافتا المهندس المدني الى ان الهيئة وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتشجيع صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد امير منطقة حائل تدعم تطوير المتاحف الخاصة بالمنطقة كونها عنصر رئيس من عناصر السياحة التي تجد اقبالا واهتماما من قبل الزوار للاطلاع على ثقافة والمخزون التاريخي للمنطقة. أهمية دور المتاحف الخاصة في المحافظة على التراث وصناعة السياحة، لافتاً إلى دورها الكبير في الحفاظ على التراث الإنساني، باعتبارها خزانة الأمة الثقافية، وذاكرة الأجيال، وسجلها التاريخي الذي تفاخر به بين الأمم. وأشاد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل بعمل أصحاب المتاحف الخاصة الدؤوب وحماسهم الكبير، مؤكداً أن تراث حائل في «أيد أمينة»، داعياً إلى اصحاب المتاحف الغير مرخصة إلى التقدم بطلباتها للحصول على الترخيص من الهيئة.
مشاركة :