استغرب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، صمت المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية، تجاه خطف وتعذيب الصحافيين اليمنيين داخل سجون الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال الإرياني في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن “هذا الموقف المخزي للمجتمع الدولي يضع علامات استفهام كبيرة، ويعد تشجيعاً للميليشيات الحوثية للاستمرار في ممارساتهم القمعية في حق الصحافيين”. وتابع “تقف المنظمات ووكالات الأنباء العالمية صامتة مع إنها تتسابق لتوجيه سهام نقدها العنيف إلى بلدان لمجرد إيقاف صحيفة أو سحب ترخيص أحد الصحافيين”. وتسائل الإرياني عما تريده هذه المنظمات ووسائل الاعلام الدولية “من ممارسات قمعية أكثر مما تفعله الميليشيات الانقلابية لتتخذ موقفاً أخلاقياً تجاه ذلك”. وأردف بالقول “المليشيات الحوثية جعلت صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها خالية من الصحافة والصحافيين، ونهبت وأغلقت وسائل الاعلام المستقلة والمعارضة للانقلاب”. واعتبر وزير الإعلام اليمني أن “هذه الميليشيات أذاقت أصحاب الرأي أصناف التعذيب وهي اليوم تقدم على منع الأغذية والزيارة عن المختطفين في سجونها، فأين المجتمع الدولي مما يحدث؟!!”.
مشاركة :