دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية تجتمع عليها مكونات الشعب الفلسطيني، لمواجهة الكيان الصهيوني. وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، إنّ "الاحتلال الصهيوني هو المتضرر الرئيسي من الوحدة والمصالحة، لأنها مصدر قوة للشعب الفلسطيني الذي أراد له أن يبقى منقسما". وأضاف، في بيان اطّلعت عليه الأناضول اليوم الثلاثاء، أنّ "الرد الحقيقي على الاحتلال الصهيوني يجب أن يكون بمزيد من الوحدة والترابط، والإسراع في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني". وفي تصريح سابق اليوم، حدّد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، 3 شروط لقبول المصالحة الفلسطينية، وذلك في أول تعقيب رسمي للكيان الصهيوني عليها. والشروط التي حددها نتنياهو هي الاعتراف بالصهاينة، وحل الجناح العسكري لحركة "حماس"، وقطع العلاقات مع إيران. وعقدت الحكومة الفلسطينية، اليوم، أول اجتماع لها في غزة منذ 4 سنوات، مع بدء تسلم الحكومة صلاحياتها بالقطاع، بموجب تفاهمات المصالحة التي رعتها مصر مؤخرا. م . م ;
مشاركة :