تونس (أ ف ب) - أعلن متحدث باسم النيابة العامة التونسية لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن جلسة محاكمة المشتبه بارتباطهم بالاعتداء على فندق سوسة الذي قتل فيه 38 سائحا أجنيا في 2015 تأجلت حتى التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل. وأفاد سفيان السليطي أن المحكمة رفضت جميع طلبات الإفراج المشروط عن الموقوفين. ويلاحق في القضية 26 تونسيا، يواجه 20 منهم اتهامات تشمل "القتل العمد" و"الانضمام الى تنظيم ارهابي" و"التآمر على امن الدولة"، إضافة إلى "عدم مساعدة شخص في حالة خطر". ومثل 13 من الموقوفين وثلاثة ممن هم خارج السجن، وبينهم امراة، أمام القاضي الثلاثاء. وبدأت المحاكمة في 26 أيار/مايو وعقدت جلسة مجددا الثلاثاء قبل أن تتأجل حتى العام المقبل، بحسب السليطي. وأفاد المحامون المعينون لتمثيل الضحايا أن هناك معلومات تنقصهم لتحضير ملفاتهم مطالبين بتأجيل الجلسة إلى حين اكتمالها. وقالت المحامية رجاء الخميري "هناك صعوبة في الاتصال بالضحايا (أي الجرحى والمتضررين معنويا) أو بعائلاتهم للحصول على الوثائق الضرورية من أجل اعداد الملف المدني". من جهته، قدم محامي الدفاع عن أحد الموقوفين، عبد الناصر المهري، احتجاجا إلى القاضي قائلا "موكلي تعرض إلى (...)التعذيب في السجن وأرجو من سيادتكم القيام بما يلزم لايقاف هذه التصرفات." وأضاف أن "حالته الصحية تدهورت ومنعته من الحضور اليوم". وحضر ممثل عن السفارة البريطانية، حيث كان العدد الأكبر من الضحايا من المواطنين البريطانيين، في القاعة التي بدت شبه فارغة. ووقع الاعتداء في 26 حزيران/يونيو 2015، عندما قتل شاب تونسي بواسطة رشاش كلاشنيكوف 38 سائحا غربيا، بينهم 30 بريطانيا، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية. © 2017 AFP
مشاركة :