الرهيب والعميد.. لقاء الأهداف المتناقضة في الشمال

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبدو مواجهة فريقي الريان والأهلي، الليلة، في حساب الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لكأس QSL، محطة مهمة في ظل التوقف القسري لدوري نجوم QNB، لاختبار بعض الأسماء الشابة والبديلة التي سيعتمد عليها كل مدرب في المحطات المقبلة، وسيكون استاد الشمال على موعد مع المواجهة الأولى هذا الموسم في ما يخص فرق الأضواء، عند الساعة السادسة إلا الربع. ويدرك الدنماركي مايكل لاودروب أن الخسارة التي تلقّاها فريقه على يد حامل اللقب ستكون درساً بليغاً على مستوى التكيف مع الظروف التي قد تحفل بها المباريات القادمة للرهيب في الدوري، وحسن التعامل معها بحنكة أكبر إذا ما أراد أن يكون الريان بين الفرق الطامحة للقب. بالمقابل، المدرب الأهلاوي خوان كاباروس يعلم جيداً أن فريقه لم يحقق البداية المنتظرة منه، ووقوعه في فخ الخسارة بمناسبتين، وتعادله اليتيم لا يرضي تطلعات الجماهير الأهلاوية التي تمني النفس بأن يكون فريقها أحد فرسان المقدمة أو ضمن الفرق المنافسة على الستة الأوائل على أقل تقدير، ووعود كاباروس لا تزال أشبه بالسراب عطفاً على أداء الفريق في المباريات السابقة، الأمر الذي يظهر العديد من التساؤلات حول مصير العميد هذا الموسم، وهل سيكون كاباروس ضحية قادمة لانتكاسات الفريق. ولا يزال العميد يعاني من خلل واضح في الخط الخلفي الذي يقوده خليل شريف وبينسون وتريسور وسيماو، ويعتمد على الرباعي العباسي وكيم وصادق وقادري في الوسط، وأمامهما المخضرم مشعل عبدالله وكريستيان لازاريت رأس حربة، وهذه الاستراتيجية قد تقلل من فرص التهديف بالنسبة للأهلي على اعتبار أن رأس الحربة الوحيد لم يعد فكراً مجدياً في الأسلوب الكروي بالنظر إلى دفاعات فرق الدوري. ريان مختلف من جهته، سيكون هاجس الدنماركي مايكل لاودروب تجريب بعض الأسماء الجديدة التي لم تسنح لها الفرصة بالمشاركة في لقاءات الدوري الماضية، وسيدفع بعناصر شابة للوقوف على استعدادها بغية دخولها في حساباته في الدوري. ومن بين الأسماء التي قد نشاهدها اليوم في تشكيلة الرهيب: بارو صديقي، وعلي سند النعيمي، وعبدالرحمن الحرازي، والدوكالي الصيد الذي جرى قيده أمس الأول، ويونس يعقوب، وعبدالرحمن الكربي، وسعود الخاطر، خاصة أن الريان سيفتقد لجهود حارسه عمر باري لالتحاقه بالعنابي الأول، وستكون أولى المباريات الرسمية للخاطر مع الريان بعد أن انتقل إليه قادماً من الدحيل. كما التحق بالمنتخب أحمد السعدي، بالإضافة إلى التحاق عبدالحميد عناد وسلطان الكواري بصفوف الأولمبي. إذن، هي مباراة تحمل طابعاً مختلفاً عن الدوري، والقاسم المشترك للجانبين هو السعي لتصحيح أخطاء الدوري، والتقاط الأنفاس بعيداً عن الضغوط التي تطغى على لقاءات الدوري، والشد العصبي، واللهث وراء النقطة، وهو ما قد يجعلنا نترقب مباراة غنية باللمحات الفنية والإثارة والجمل التكتيكية.;

مشاركة :