أعلنت شركة «فيس بوك» الأميركية أنها تعتزم مراجعة الإعلانات التي يتم نشرها على منصاتها، وضمان التزامها بشروط الاستخدام، في خطوة تهدف لمنع أي أطراف أجنبية من استغلال الخدمة للتدخل في انتخابات الدول. وأوضحت الشركة، في بيان نقله موقع «راديو سوا» الأميركي أمس، أن الخطوة الجديدة التي ستعيّن «فيس بوك» بموجبها 1000 شخص بحلول عام 2018، تأتي بعد الكشف عن إعلانات تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، اشترتها حسابات مرتبطة بروسيا. وأشارت إلى أنها ستزيد من استثماراتها البرمجية، لتطوير قدرتها على إزالة تلك الإعلانات بصورة تلقائية، مضيفة أن مراجعة هذه الإعلانات لا تعني فقط تقييم محتوياتها، وإنما السياق الذي تتضمنه، والجمهور المقصود توجيه الإعلانات له. وأضافت «فيس بوك» في بيان منفصل، أن حوالي 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة الأميركية رأوا أكثر من ثلاثة آلاف إعلان سياسي على منصاتها، اشترته حسابات روسية، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في شهر نوفمبر عام 2016.;
مشاركة :