وقّعت شركة سيتا المتخصصة في تزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات ومطار حمد الدولي على مذكرة تفاهم، تمثل إطاراً عملياً يتيح للشريكين تجربة وتحسين الحلول المبتكرة في معالجة بيانات المسافرين في المطار.ووُقّعت مذكرة التفاهم في مطار حمد الدولي -الحائز على تصنيف فئة خمس نجوم- من جانب المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي لمطار حمد الدولي، والسيد هاني الأسعد رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا. وقد ركزت مذكرة التفاهم على متابعة مطار حمد الدولي بتنفيذ مبادرته بتطبيق عمليات سلسة لإدارة تحديد الهوية في جميع نقاط خدمات المسافرين باستخدام القياسات الحيوية. وسوف يجري أيضاً تنفيذ تجارب تهدف إلى تقييم فعالية الروبوتات التي تيسر إجراءات المسافرين، وتقنية سلسلة الكتل (بلوك تشين) لمشاركة البيانات بطريقة سريعة وآمنة بين أصحاب المصلحة، واستخدام ممكن للواقع المعزز والواقع الافتراضي لأغراض مفاهيم وتصورات العمليات. تدشين 62 كشكاً وبهذه المناسبة، جرى الإعلان أن «سيتا» سوف تعمل على تزويد وتدشين 62 كشكاً من أكشاك الجيل التالي للاستخدام العام، إضافة إلى قدرة طباعة بطاقات الأمتعة؛ مما سيعزز تجربة التسجيل الذاتي للمسافرين، ويسمح بتطوير عملية استخدام خدمة تسجيل الأمتعة الذاتي. وفضلاً عن ذلك، سوف تقوم «سيتا» بتزويد وتدشين بوابات إلكترونية للتحقق من بطاقات صعود الطائرة، والتي سوف تُوضع في مواقع تسبق نقاط مراقبة المنافذ المختصة بالمغادرة. وستتميز هذه الأكشاك والبوابات الإلكترونية بالقدرة على استخدام القياسات الحيوية لتحديد هوية المسافرين. وتماشياً مع استراتيجية مطار حمد الدولي، فإن جميع الأنظمة التي يجري التزود أو الارتقاء بها لأغراض معالجة بيانات المسافرين -كالتسجيل الذاتي، وتسليم الأمتعة، والصعود للطائرة- سوف تُخصص للإدماج مع مستشعرات القياسات الحيوية. ولن تتيح هذه القدرة مراقبة أمنية معززة فحسب، بل إنها أيضاً تمتاز بإمكانية هائلة لتحقيق رحلة شاملة سلسة عبر المطار، باستخدام رمز مميز واحد للقياسات الحيوية. نجاح التجربة ويأتي إضفاء الصفة الرسمية على هذه الشراكة عقب نجاح تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى قطاع النقل الجوي لفحوصات المغادرة عن طريق قياس الخصائص الحيوية، والتي نفّذتها «سيتا» ومطار حمد الدولي في المطار خلال عام 2016. توفير الابتكارات وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «يبذل مطار حمد الدولي جهوداً حثيثة، تهدف إلى توفير الابتكارات من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركاء رئيسيين مثل شركة سيتا، لدعم رؤية (المطار الذكي) الذي أُطلق رسمياً في مايو 2016 بتوجيه ورعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وتتمثل بهدفنا في تمكين المسافرين من الاستمتاع برحلة سلسة ومريحة. تحسين حركة المسافرين وتابع المير قائلاً: «إن استخدام قياس الخصائص الحيوية -باعتباره وسيلة التحقق الوحيدة المطلوبة في كل نقطة تفاعل للمسافرين على مدار رحلتهم ضمن المطار- سوف يحقق نتائج باهرة في تحسين حركة المسافرين، وتقديم تجربة سفر أفضل، وإعطاء مؤشرات للعمليات التشغيلية. ولقد أثبتت «سيتا» فعلياً قدرة متميزة وسرعة في ريادة وتحسين فحوصات المغادرة، عن طريق قياس الخصائص الحيوية في عملية صعود الطائرة في مطار حمد الدولي. ونحن نؤمن بأن هذه الجهود المشتركة سوف تسهم في التحويلات الرقمية في أرجاء قطاع النقل الجوي». المطار الذكي وأعرب السيد هاني الأسعد، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: «نحن في (سيتا) نرحب بهذه الفرصة السانحة للعمل مع مركز ريادي عالمي مثل مطار حمد الدولي، للتحليق بآفاق الابتكار بغية إحداث تغيير حقيقي في أسلوب سفر الركاب في المستقبل. وإن رؤيتنا الهادفة إلى منح المزيد من السهولة لتجربة السفر الجوي في كل خطوة لتتوافق تماماً مع رؤية (المطار الذكي) لمطار حمد الدولي، ونحن معاً قادرون على إعادة تشكيل مستقبل النقل الجوي».;
مشاركة :