دبي (الاتحاد) تنفذ إدارة سوق الحراج للسيارات بالشارقة، مبادرة جديدة لمصلحة التجار وأصحاب المعارض في السوق، حيث قامت بتوفير مساحات جديدة كمواقف إضافية بديلة عن مستودعات التجار البعيدة عن مكان السوق، بما يسهم في تحقيق أفضل مستويات الفائدة والراحة، والمزيد من تسهيل الإجراءات، وتوفير مختلف السبل والوسائل والآليات والخدمات المتعلقة بالتسهيل على التجار. وقال أحمد جمعة المشرخ، مدير إدارة السوق، هذه المبادرة مهمة ولمصلحة التجار وأصحاب المعارض، وتأتي ضمن سياسة وتوجه إدارة السوق في العمل على توفير مختلف احتياجات التجار، والتسهيل عليهم، ودعمهم في تلبية ما يلزم ويسهل عملهم، وهذه المساحات الإضافية الجديدة ليست جزءاً من المعارض بل تقع في الجهة الخليفة للمعارض، وتعتبر كأنها مستودعات مؤقتة قريبة من المعارض، وبالتالي يستغني التجار عن استخدام آليات قطر السيارات التي تنقل السيارات المراد بيعها للزبائن من المستودعات البعيدة، وهذا يختصر الوقت والجهد ويوفر المال. ولفت المشرخ إلى أنها مبادرة بديلة عن المستودعات البعيدة، تقدمها إدارة السوق تسهيلاً للتجار، وهي بأجور رمزية، مشيراً إلى أن عدد المواقف الجديدة التي وفرتها المبادرة الأخيرة يتجاوز 3200 موقف، ولا مشكلة في زيادة العدد كلما كان ذلك مهماً وضرورياً للتجار، ويخدم مصالحهم، ويسهل من أعمالهم ويختصر عليهم الجهد والوقت. وأضاف «هذه المبادرات والإجراءات التي تعزز من مكانة السوق كموقع جاذب مميز للتجار، وتحقيق قفزات نوعية في العمل ورفع مستوى الكفاءة والأداء، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات بمواصفات عالمية، بما ينعكس إيجاباً على القائمين على السوق، والتجار، هي نهج السوق الذي يركز على تحقيق المصلحة المشتركة العليا للإدارة والسوق والتجار والزبائن، في ظل أجواء مريحة وإجراءات ميسرة وسهلة وسريعة، وبدقة وجودة عالية في بيئة جاذبة ومميزة لتجارة السيارات يتوافر فيها مختلف التسهيلات والخدمات». من جانبهم، أعرب عدد من التجار وأصحاب المعارض العاملة في السوق، عن ترحيبهم بهذه المبادرة التي تختصر عليهم الوقت والجهد، بالإضافة إلى دورها في التوفير المالي، ورحبوا بالفكرة والمبادرة وجهود الإدارة من أجل تلبية احتياجاتهم ودعمهم وتسهيل أعمالهم.
مشاركة :