أحمد النجار (دبي) أعرب الفائزون في مسابقة التصوير «لحظات» التي نظمتها «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي»، عن سعادتهم بفوز صورهم في نسختها السابعة، التي تناولت موضوع «لحظات الفرح»، وتهدف هذه المُسابقة الإقليمية السنوية برعاية شركة «المراعي»، إلى تعزيز مواهب المصورين الطموحين من جميع أنحاء الوطن العربي، حيث فاز المصري بركات خالد 17 عاماً في فئة الشباب بصورة جسد فيها مظاهر المرح في قلوب «أولاد الحي» في مصر، كما فاز المصري محمد مهدي بلقطة بـ«الأبيض والأسود» بعنوان «طاقة الفرح» استلهمها من روح التعايش، وحملت شحنة من البهجة والأحاسيس المشرقة، كما فازت لقطات الفلسطينية فاطمة شوبير، بعنوان «ليلة الحناء» والتي وثقت خلالها فرحة الفتاة في ليلة عرسها، ورصدت عبر لقطاتها تعبيرات السعادة والابتهاج على ملامحها. مشاعر فوتوغرافية وفي أروقة المعرض، الذي أقيم في حي دبي للتصميم، أمس، والذي توافد إليه عشرات الهواة والمهتمين من مختلف الجنسيات، وبرصد انطباعات الفائزين الذين تحلق حولهم الحضور لالتقاط صور تذكارية معهم بجانب لقطاتهم التي تعبر عن الفرح بكل اللغات، قال محمد مهدي بأنه كان واثقاً من أن لقطته ستجد طريقها للفوز، لكونه مصوراً احترافياً يعتمد على تقنية الأبيض والأسود بصفته الروح الحاضنة للمشاعر الفوتوغرافية، على حد وصفه، موضحاً: لم أستطع التقاط الصورة إلا بعد تعايش مع الطفل وفهم تفكيره ومشاعره، وعندما قابلته قال لي بأنه يحب أن يكون بجانب صديقه «الكتكوت» فوضعه على كتفه، بينما صديقه الآخر يراقب المشهد من النافذة، فاستطعت لحظتها إنتاج مشاعر ثلاثية الأبعاد تجسد عفوية الفرح والبساطة التي جسدها الطفل بضحكته وحنوه الواضح على الطيور. مشهد عفوي بينما لم يخطر ببال بركات خالد أن تفوز لقطته التي شحنها بكل طاقته وإبداعه، ووصفها بالصدفة، فربما لن يتكرر ذلك المشهد ثانية، وعلى الرغم من أنه لم يكن قد مضى على احترافه التصوير أكثر من عام، فإنه يخطط للتخصص به وصقل خبراته بهذا المجال، متمنياً أن يصبح مصوراً فوتوغرافياً عالمياً، وأضاف: الصورة اليوم أصبحت تلخص كل شيء في حياتنا، فهي لا تحتاج إلى كلمات، بل إلى أحاسيس قادرة على اختراق كل الحواس لتترك فيها قصتها وبصمتها الخاصة. ... المزيد
مشاركة :