أتمت «طيران الإمارات» ومؤسسة إيرباص والمنظمة الخيرية غير الحكومية «ويلثونجرهيلف»، عملية شحن مواد الإغاثة الطارئة من هامبورغ في ألمانيا إلى مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في مقره بدبي. وقال رئيس «طيران الإمارات»، السير تيم كلارك: «تبرز شراكة (طيران الإمارات) مع شركة إيرباص، الدور الأساسي لقطاع الطيران في التصدي لحالات الطوارئ الإنسانية، ودعم عمليات الإغاثة من خلال دعم المنظمات الإنسانية في نقل المواد والمساعدات إلى المناطق المنكوبة». ونقلت شحنة الإغاثة عبر طائرة «طيران الإمارات»، رقم 98 من طراز إيرباص A380، التي ستدخل في الخدمة قريباً. وتضم الشحنة 1020 قطعة من الأقمشة المشمعة والمعدات والحبال اللازمة، التي تعد من الاحتياجات الأولية للمرحلة الأولى بعد الأزمات الإنسانية. وتعد هذه السلع من بين أكثر 10 سلع ضرورية للإغاثات الإنسانية الفورية. وتلبي مواد الإغاثة المنقولة متطلبات قرابة 500 عائلة. كما يمكن استخدام القماش المشمع والحبال لاستبدال الأسقف المدمرة، وكملجأ مؤقت في المناطق المدمرة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها كخزانات للمياه. من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة «ويلثونجرهيلف» تيل وونبايك: إن «استجابتنا الناجحة لحالات الطوارئ تعتمد على شركاء أكفاء ذوي احترافية عالية. وهذه المهمة خير مثال على كيف يمكن لشركائنا أن يحدثوا فرقاً لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ». من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة إيرباص» توم إندرس: «فخورون بشراكتنا الطويلة الأمد مع (طيران الإمارات) التي من شأنها إغاثة الشعوب ومساعدتها في الأوقات الحرجة». وأضاف أن «نقل سلع الإغاثة بشكل مستمر إلى مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في دبي باستخدام الرحلات الجوية، هو مثال رائع على كيفية تكاتف جميع الأطراف لتحقيق الخير في العالم». وتُعد المهمة الإنسانية جزءاً من الشراكة طويلة الأمد بين «طيران الإمارات» و«مؤسسة إيرباص» التي انطلقت في عام 2013 للاستفادة من حجم طائرة إيرباص A380 العملاقة، لنقل المساعدات الإنسانية إلى مستودعات الأمم المتحدة، ومنذ بدء التعاون تم نقل أكثر من 125 طناً من البضائع.
مشاركة :