عرض أول لسبعة أفلام عالمية في «الشارقة السينمائي للطفل»

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ينفرد مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، في نسخته الخامسة المقرر إقامتها في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، في الفترة من 8 وحتى 13 أكتوبر الجاري، بتقديم العرض الأول في الإمارات والشرق الأوسط لسبعة أفلام من أبرز ما أنتجته السينما العالمية، لنخبة من المخرجين الحائزين جوائز عالمية. وتتناول الأفلام السبعة، مواضيع تجمع بين الخيال الواسع والتفاصيل الكثيرة، لتجذب الأطفال والشباب إلى القضايا التي تهم نظرائهم حول العالم، مثل الحرب، والسلام، والهوية، والأحلام، دون أن ينسى مخرجو ومنتجو هذه الأفلام القيم والمفاهيم التي يتشاطرها الجميع، وإن كانت نظرة كل واحد منهم إليها مختلفة، ومن بينها الصداقة، والعائلة، والسعادة، والأحلام، لتشكل مصدر إلهام لهم للتعرف إلى معالم الحياة المحيطة بهم، واكتشاف أهمية التعامل بأفق أوسع مع الأحداث التي نظن أنها عابرة أو غير مهمة. ويشكل فيلم «ألبيون: الخيل السحري»، فاتحة مهرجان هذا العام، وتدور أحداثه بين الواقع والخيال، لنتتبع فيه مسيرة إيفي، الفتاة الواقفة على عتبة سن المراهقة، وصاحبة الطموح العالي، والمسؤولية الكبيرة، العاشقة للخيل وتربيتها.وتتحدث آن ماري فليمينغ، المخرجة الكندية ذات الأصول اليابانية، في فيلمها «نافذة الخيول»، عن بناء جسر يربط الانقسامات الثقافية ويشجع على الانفتاح على الأفكار والثقافات الأخرى. ويبحث المخرج الأثيوبي السويسري ستيفان جاقار، مع أنطون سومر، بطل فيلمه «سومر الكبير»، الذي يعيش في ضواحي مدينة سويسرية عن السعادة، ويظل كذلك حتى يسافر للمرة الأولى في حياته إلى اليابان. ومستندة إلى رواية للكاتب جوك فان ليوين تحمل الاسم ذاته «اليوم الذي أصبح فيه والدي شجيرة»، تحلّق المخرجة نيكول فان كليسدونك في فضاءات تودا، الطفلة الصغيرة التي تعودت على العيش في أحضان والدها الخباز، وفي أحد الأيام تدق الحرب طبولها، ويضطر والدها إلى تركها برعاية جدتها. أما فيلم «على مستوى العين»، فيسعى فيه الفتى اليتيم مايكل جاهداً للعثور على والده، توم، الذي لا يعرف شيئاً عن وجوده. ويحمل سادس الأفلام، «بالاد من التبت» لمخرجه الصيني تشانغ واي، جمهور المهرجان في رحلة خصبة بالمفردات البصرية إلى التبت، حيث يعاني عدد من الأطفال اختلالا وظيفيا في عيونهم، لكنهم يسعون جاهدين لرؤية العالم قبل أن يغرقوا في بحار من الظلام تماماً. أما خاتمة العروض، فستكون مع فيلم «مصّاص الدماء الصغير» لمخرجه الألماني ريتشارد كلاوس، الذي يتناول أحداث سلسلة القصص الأكثر مبيعاً، والتي تحمل نفس العنوان للكاتبة الألمانية أنجيلا زومر بودنبيرغ.تعرض هذه الأفلام في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

مشاركة :