تخمة المعروض العالمي تكبح طفرة سبتمبر في أسعار النفط

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انخفضت أسعار النفط في الأسواق، أمس، لليوم الثاني على التوالي، بعد موجة صعود في الربع الثالث، وسط دلائل على أن تخمة المعروض العالمي من الخام ربما لا تتبدد بنفس السرعة التي كان يأملها البعض.ونزل الخام الأمريكي 15 سنتاً أو 0.3% إلى 50.43 دولار للبرميل، بعدما أغلق الجلسة السابقة منخفضاً 1.09 دولار أو 2.1%. حقق الخام الأمريكي مكاسب نحو 12 % في الربع الثالث من العام الجاري، وهي أكبر مكاسب فصلية منذ الربع الثاني من عام 2016؛ لكنه منخفض الآن نحو 5 % من أعلى مستوى في ستة أشهر، الذي سجله الخميس الماضي.ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 26 سنتاً أو 0.5 % إلى 55.86 دولار للبرميل، بعدما فقد 67 سنتاً أو 1.2 % في الجلسة الماضية.وزاد برنت نحو 20 % في الربع الثالث، وهي أكبر زيادة في ذلك الربع من أي عام منذ 2004، وبلغ 59.49 دولار في الأسبوع الماضي. ونزل الخام ستة في المئة عن ذلك المستوى.وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن اجتماع أعضاء أوبك مع المنتجين المستقلين في موسكو هذا الأسبوع سيسلط الضوء على صادرات النفط.وذكر نوفاك أن وزراء النفط والطاقة من أكثر من نصف أعضاء أوبك سيزورون موسكو؛ للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي لعام 2017.وأضاف: أن الوزراء من أوبك وخارجها سيعدون توصيات لتقديمها إلى الاجتماع المهم المقبل بين المنتجين العالميين في نوفمبر/‏تشرين الثاني.وشدد على أنه لا توجد ضرورة عاجلة للحديث عن تخفيضات إضافية لإنتاج النفط في إطار الاتفاق العالمي بين أوبك وبعض المنتجين خارجها، وسيبحث الوزراء الوضع في أسواق النفط العالمية وتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.وقالت وزارة النفط العراقية، إن العراق يأمل باستئناف الإنتاج من حقول نينوى النفطية في «الأشهر القليلة القادمة» بعد إضرام مسلحي تنظيم «داعش» النار بها خلال هجوم مدعوم من الولايات المتحدة على معقل التنظيم في الموصل.وأضافت أنها أوعزت إلى شركة نفط الشمال المملوكة للدولة بوضع «خطة عاجلة»؛ لتأهيل حقول النفط التي أضرم فيها المسلحون النيران؛ بهدف أن يغطي الدخان على تحركاتهم لتفادي ضربات جوية.وكانت حقول نينوى، الواقعة بشكل رئيسي في منطقة القيارة جنوبي الموصل، تنتج في العادة خاماً ثقيلاً عالي الكبريت.إلى ذلك، ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، أنها تعمل على إعادة فتح حقل الشرارة النفطي سريعاً، الذي كان ينتج أكثر من 230 ألف برميل يومياً قبل إغلاقه.كان رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله قال: إن المؤسسة تسعى لإنهاء الإغلاق عبر وسيط رفيع المستوى، وأنها بدأت القيام بإجراء قانوني بحق المجموعة المسلحة التي تعرف نفسها باسم «الكتيبة 30». ونشرت المجموعة بياناً قالت فيه، إنها أغلقت الحقل؛ بسبب مطالب تتعلق بالأجور والإفراج عن محتجزين وتوفير إمدادات وقود إلى جانب مطالب أخرى.وتدير ليبيا حقل الشرارة بالمشاركة مع شركات النفط ريبسول وتوتال وأو.إم.في وشتات أويل. (رويترز)

مشاركة :