الدوحة - الراية وقنا: تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقيم وزارة التعليم والتعليم العالي صباح غد احتفالها السنوي بيوم المعلم تحت شعار «رسول العلم .. شكرا»، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيتم خلال الاحتفال تكريم مائة معلم ومعلمة من قدامى المعلمين في قطر، تقديرا لعطائهم وإسهامهم في المجال التربوي، علما بأن احتفال دولة قطر بيوم المعلم سنويا، يتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /‏اليونسكو/‏ اعترافا بدورهم الأساسي كركيزة للعملية التعليمية، ويحتفل به كل عام في الخامس من شهر أكتوبر. وفي الخامس من شهر أكتوبر من كل عام يؤكد العالم الدور المحوري للمعلم والإشادة بدوره في النهضة وصناعة الإنسان المنتج الواعي، وفي هذا اليوم تحرص وزارة التعليم والتعليم العالي إلى لفت الانتباه إلى ضرورة مواصلة السير في رفع سوية المعلم المهنية وتعزيز مكانته الاجتماعية. إلى ذلك أكد عدد من المعلمين على الدور المحوري الذي يؤدونه في النهضة وصناعة الإنسان المنتج الواعي والخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمها للمجتمع، لافتين إلى أن يوم المعلم نقطة لمراجعة إنتاجه وتقييم أدائه ورفع سوية المعلم المهنية وتعزيز مكانته الاجتماعية، معتبرين أن تكريم المعلمين يرتقي بأدائهم ويعطيهم دافعاً للعمل والإنجاز.     عائشــة المطـوع: لفتـة كـريمـة يسـتحقـها المعــلـم والمعـلمـة تقول عائشة عبدالله المطوع أنها قضت 26 سنة في مهنة التعليم وحالياً بمدرسة أبي حنيفة وأن يوم المعلم محطة تربوية ولفتة كريمة يستحقها المعلم والمعلمة إضافة إلى أنها نقطة لمراجعة إنتاجه وتقييم أدائه. وتمنت المطوع أن يتفهم المجتمع الدور التربوي والتعليمي للمعلمين، وأن يجد هؤلاء المكانة التي تليق برسالتهما وذلك بتحفيزهما وتقديرهما والأخذ بيدهما. وقالت إن تكريم المعلم والمعلمة يكفل الرقي بأدائهما سواء المعنوي أو المادي ويعطيهما دافعاً للعمل والإنجاز. ياسر البلوشي: المعلم صاحب رسالة سامية وعالية قال ياسر عبدالله البلوشي المدرس بمدرسة أحمد بن حنبل أنه أمضى بمهنة التعليم 26 سنة معلماً للعلوم الاجتماعية، مؤكداً أن المعلم صاحب الرسالة السامية والعالية في المجتمع يجب أن يكون تكريمه مستمرا طوال العام نظرا لما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة. وأشار إلى أهمية الخروج عن النمطية والتقليد في التكريم بحيث يكون التكريم تفاعلا مع المجتمع، بحيث يخرج التكريم عن النمطية ويليق بالمعلم ودوره السامي.    فاطمة أحمد: تسهيل مهام المعلم ومنحه حقوقه  تقول فاطمة محمد أحمد معلمة مسار أدبي -شرعية، عربي، اجتماعيات- التي قضت في التعليم 27 سنة أن تكريم المعلم والمعلمة يجب أن يكون عمليا وليس إعلاميا وذلك بإعطائه ما يستحق من اهتمام من خلال محيطه سواء الإداري أوالتنظيمي وأن لا يقتصر التكريم على يوم فالمعلم يستحق الأفضل. وتضيف المعلمة المكرمة إن من أهم ما يجب إعطاؤه للمعلم والمعلمة من حقوق في يوم تكريمه تسهيل مهامه الأخرى وتقديره بمنحه كل حقوقه التي لا تحتاج إلى تذكير.     سلوى العبدالله: نقلة نوعية مميزة أكدت سلوى سرور العبدالله معلمة الفنون البصرية والتي أمضت 26 سنة في مهنة التدريس أن تكريم المعلم والمعلمة نقلة نوعية مميزة وجميلة في فكرتها وعلى المجتمع والبيئات المحيطة بالمعلم التعامل مع هذا اليوم بما يجب، وأكدت أن هذا اليوم لفتة واضحة إلى الدور العظيم الذي يقومان به موضحة أهمية هذا اليوم لما له من مردودات إيجابية على الأبناء من خلال إحساس المعلم بمكانته وأهميته.