أمير الشرقية: خادم الحرمين الشريفين له الفضل بعد الله فيما تنعم به بلادنا

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بكلمات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين هو صاحب الفضل بعد الله فيما تشهده بلادنا ولله الحمد من تقدمٍ ورخاء، ودور ريادي في شتى المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، جعلتها محط أنظار وإعجاب القاصي والداني، مشدداً على أن ذلك لم يكن لولا ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من سعة أفق، واطلاع واسع على مختلف شؤون الدولة، وإلمامه -يحفظه الله- بكافة المتغيرات الإقليمية والدولية. .. وسموه في صورة جماعية مع طلبة مكتب تعليم القطيف (تصوير: احمد العاشور) جاء ذلك خلال استضافة سموه خريجي ومنسوبي المعهد السعودي لخدمات البترول وطلبة مكتب تعليم القطيف في «الاثنينية».كلمة ضافية وقال سموه عن كلمات خادم الحرمين الشريفين لدى وضعه -يحفظه الله- حجر الأساس لمشروع الطائف الجديد بمحافظة الطائف «إن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، التي قال فيها: «رحم الله امرأ أهدى إليَّ عيوبي، إذا رأيتم أي شيء فيه مصلحة لدينكم قبل كل شيء، ولبلادكم بلاد الحرمين الشريفين، الذين نحن كلنا خدامٌ لها، فأهلاً وسهلاً بكم، وأكرر؛ أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة وآذاننا صاغية لكل مواطن» وهذا هو ديدن هذه البلاد منذ نشأتها على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، وسار من بعده أبناء الملوك -رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، الذي ما فتئ يردد هذه الكلمات في أكثر من مناسبة، والتي تؤكد رحابة صدره مع الجميع، وأريحيته في التعامل مع إخوته وأبنائه المواطنين والمواطنات. مؤكداً سموه: «إن قائد هذه البلاد ضرب المثل الأعلى، وبرهن على ما يتحلى به يحفظه الله من حكمة وروية في الأمور، وحرص هذه القيادة الحكيمة على القرب من أبنائها وبناتها، وإننا لنسعد ونستبشر بسماع كلماته، ونتطلع دائماً إلى ما سيقوله، لعلمنا اليقين أن كل ما يقوله ويفعله يحفظه الله، سيعود بالنفع على الوطن والمواطنين». الأمير سعود بن نايف يتوسط خريجي ومنسوبي المعهد السعودي لخدمات البترول (تصوير: احمد العاشور)أولو العلم وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية: «إن الأوامر السامية الكريمة التي صدرت في الأيام الماضية، أوضحت حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تلمس احتياجات أبنائه وبناته، بعد الاستناد على رأي أولي العلم في هيئة كبار العلماء، وتقديم رأيهم على كل رأي، ليكون رأيهم الفيصل، بعد نصوص كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، ومنها أمره الكريم بتطبيق نظام المرور على الجنسين على حدٍ سواء، كما جاء أمره -يحفظه الله- لوزارة الداخلية بإعداد نظام خاص لمكافحة التحرش، الأمر الذي سيضع حداً بحول الله لكل من تسول له نفسه التجاوز، أو المساس بحياة أي مواطن أو مقيم على أرض المملكة العربية السعودية»، مضيفاً سموه: «نحمد الله حمداً كثيراً على ما أنعم به علينا من قادةٍ يتلمسون احتياجات المواطن والمقيم في جميع الأوقات والأزمنة، ويتعاملون مع المعطيات والمستجدات، بنظرةٍ ثاقبةٍ تستحضر ظروف الزمان والمكان، ومعاصرةً لما يطرأ من مستجداتٍ العصر الحديث والتطور الإنساني، دون التخلي عن عاداتنا العربية الأصيلة، وقيمنا السعودية الراسخة، أدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ويوفقهما لما يحبه ويرضاه، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها». .. ويصافح ضيوف الإثنينيةمعين المعرفة ووجه سموه كلماته لضيوف «الاثنينية» من منسوبي وخريجي المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، حيث قال: «أبنائي الخريجين.. أحبائي فريق النجاح.. أهلاً بكم في مجلسكم «الاثنينية»، ويسعدني في هذه الليلة المباركة، أن أرحب بكم، وأنا أرى فيكم رجال المستقبل، وأرى فيكم مكملين بإذن الله لمن سبقكم في هذا المعهد، الذين حققوا ما يصبون إليه، وطوعوا أنفسهم لأن ينهلوا من معين المعرفة في هذا المعهد، لينتقلوا بعد ذلك إلى حقل العمل في مجالٍ من أهم المجالات في بلادنا، وركيزة من ركائز التنمية فيها، وهو مجال الطاقة».مستقبل مشرق وأضاف سموه: «أبنائي.. زملاؤكم الذين تخرجوا من هذا المعهد وفقوا ولله الحمد للعمل في شركاتٍ رائدة، بعد أن تخصصوا في مجالٍ أحبوه فاختاروه، والمستقبل بإذن الله واعد ومشرق، وقصص النجاح تبدأ بمبادرة، والعبرة بالخاتمة، ولن تصلوا للخاتمة ما لم تتحلوا بالإصرار، والعزم على تجاوز العقبات، والمثابرة على تحقيق كل الطموحات، والبعد عن التخاذل والتردد عن العمل الشريف». مضيفاً سموه: «إن بلادكم بحاجةٍ لكم في كافة المجالات، وقلوب رجالها قبل أبوابها مفتوحةٌ دائماً، لكل مجتهدٍ وصاحب همة، ولا يتحقق النجاح إلا بالهمة العالية، ولا بد أن يترافق مع الهمة العالية، الأداء العالي، ليكون المجال أوسع وأرحب، وما قصة نجاح الخريجين الأربعة الذين استمعنا لقصصهم إلا مثالٌ حيّ على ذلك، فقصصهم وقصص زملائهم تكتب بأحرفٍ من نور، فقد عملوا وتدرجوا واكتسبوا الخبرة اللازمة، ليعودوا إلى هذا المعهد مدربين مؤهلين ليخرجوا المزيد من التقنيين المؤهلين، والمستقبل واعد أمامهم بإذن الله، وأمام كل ذي همةٍ وحرص».خطى ثابتة وقال الأمير سعود بن نايف: «إن علو الهمة من صفات الإنسان المسلم، وعلينا جميعاً أن تكون هممنا عالية، فهذه بلادنا، وهذه أمتنا، وحصول المعهد على جائزة أفضل معهد في العالم فهذا ليس بالأمر الهين، فالتدرج في المنجزات من المستوى المحلي إلى الإقليمي، وصولاً إلى المستوى الدولي، يثبت ولله الحمد أن معهدكم، وقطاع التدريب التقني بالمملكة، يسير بخطى ثابتة وراسخة، وبأهدافٍ واضحةٍ تحقق الغاية»، وأضاف سموه: «نحن نسعد ونفخر بكم، وبكل منجزٍ يتحقق في هذه البلاد المباركة، وندعو الله مخلصين أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، وأن يجعلكم عوناً لبلادكم في هذا المجال المهم والحيوي، فشكراً لفريق النجاح على ما بذلتموه، وشكراً للخريجين وللطلبة الذين من عقبكم، وبإذن الله نشهد المنجزات الجديدة، والشكر موصول لرئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس، ولمدير المعهد والطاقم التدريبي، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى». وقدم أحد الطلبة المشاركين من إدارة التعليم قصيدةً شعريةً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، نالت استحسان الحضور وإعجابهم.حضر الاستقبال الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، والأمير بندر بن نواف بن مشاري، والمشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية الشيخ علي المري، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، وعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة، والأعيان والأهالي. .. ويطلع على التخصصات الأكاديمية والعلمية بجامعة حفر الباطن أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية الجامعات في تطوير المجتمعات، وبالأخص الجامعات الناشئة، مثل جامعة حفر الباطن. جاء ذلك خلال استقبال سموه، لمدير جامعة حفر الباطن د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الصويان، ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات والكليات، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة، أمس؛ بمناسبة بدء العام الدراسي 1438-1439هـ. وشدد سموه على أهمية العمل على رفع الكفاءة العلمية والعملية لمخرجات الجامعة، واطلع سموه على التخصصات الأكاديمية والعلمية التي تضمها الجامعة والتخصصات التي تم استحداثها، منوها سموه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- على تقديم الدعم اللازم للجامعات لتقوم بالدور المأمول منها، ومن ذلك الدعم المقدم لبرامج ابتعاث الطلبة والمعيدين والمحاضرين، والاهتمام بالبناء الأكاديمي السليم لبرامج الجامعة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، من خلال تعليم نوعي فعال، يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشددا سموه على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية ليكونوا أعضاء هيئة تدريس وباحثين مميزين في الجامعة، من خلال ابتعاث المعيدين والمحاضرين في الدراسات العليا، واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، متمنيا سموه للجامعة ومنسوبيها مزيدا من التقدم والنجاح. الأمير سعود بن نايف يتوسط مسؤولي جامعة حفر الباطن (اليوم) من جهته، أعرب مدير جامعة حفر الباطن د. عبدالعزيز الصويان، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية؛ على ما تحظى به الجامعة منذ الأمر الملكي الكريم بتأسيسها من دعم سموه واهتمامه، ومتابعته الدائمة، وتوجيهاته السديدة، التي كانت -بفضل الله- خلف ما خطته الجامعة من خطوات نحو تحقيق التميز والريادة على مستوى الجامعات السعودية. وبيّن الدكتور الصويان أن عدد المبتعثين تضاعف -ولله الحمد- حتى وصل إلى أكثر من 154 طالبا وطالبة، في مختلف التخصصات، كما بين الصويان أن الجامعة افتتحت مؤخرا عددا من المختبرات الطبية والهندسية، منوها بالدعم الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير المنطقة الشرقية. .. وسموه يتحدث مع مسئولي جامعة حفر الباطن (اليوم)آل رقيب: ولاة أمرنا ينطلقون من مبادئ الشريعة وفي مداخلة لرئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب في الإثنينية قال: «نشكر لسموكم هذه الكلمات الصادقة النابعة من قلب صادقٍ والتي تمثل أهالي المنطقة الشرقية، لقائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي يستحق منا الكثير، وغير مستغربٍ أن نسمع ونقرأ عن ولاة أمرنا ما يسر الخاطر ويبهج النفس، وما ذكره سموكم هو امتداد لقادة هذه البلاد من مؤسسها الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومن جاء من بعده من الملوك وولاة العهد، فهم ينطلقون من مبادئ الشريعة الغراء، التي تبعث في هذه البلاد الأمن والاستقرار، انطلاقا من تحكيمها كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم»، وأضاف : «إن دعوة والدنا خادم الحرمين الشريفين بإهداء النصيحة له، كان انطلاقا من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله؟، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، فإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين يحتاج أمرين لا بد وأن يستقرا لدى الجميع، أولهما الدعاء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم)، والمقصود بالصلاة هنا الدعاء، والثانية النصيحة لولي الأمر فهي واجب شرعي .اليامي: المعهد يستقبل عامه العاشر بإنجازات متوالية أوضح المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول عبدالله اليامي في كلمته بالإثنينية أن المعهد يستقبل عامه العاشر بفضل الله بإنجازاتٍ متوالية تضاف إلى سجله، ليواكب شعاره (معاً نحو مستقبلٍ مشرق للشباب السعودي)، وأضاف اليامي: «باسم مجلس الأمناء ومنسوبي المعهد أتقدم لسمو أمير الشرقية بجزيل الشكر والعرفان على ما تولونه من اهتمام لهذا المعهد ومنسوبيه، كان بفضل الله خلف النجاحات التي تحققت، وما تفضلكم رعاكم الله بتدشين مراكز التدريب التابعة للمعهد في مدينتي الدمام والخفجي في عامي 2013م و2014م، إلا ليكون هذا الصرح بفضل الله ثم بدعمكم رعاكم الله صرحاً تدريبياً شامخاً ومثالاً يحتذى به، ويجسد رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- للمشاريع التعليمية في المنطقة، واهتمامها بتدريب وتأهيل الشباب السعودي لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 م ورؤية المملكة 2030 م».

مشاركة :