أكدت رئيسة الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وكيلة كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بالدمام د. فاطمة الملحم على أهمية إيجاد قوانين حازمة من أجل حث السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المملكة، مشيرة إلى أن نسبة إقبال السعوديات للفحص المبكر هي 14 بالمائة فقط، وأن المنطقة الشرقية هي الأعلى بنسبة 41 حالة لكل مائة ألف مريض وأن النساء اللاتي يقبلن على الكشف المبكر في أمريكا وأوروبا يصلن الى نسبة 70% بينما في الوطن العربي نسبة 20%. وكشفت عن عدة عوامل تمنع السيدات من الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهي: الخوف وعدم وجود تشجيع من المجتمع وعدم وجود مساندة من الأزواج وغياب دور عيادات الرعاية الأولية. وأشارت د. الملحم إلى أنه تم فحص 850 سيدة عن طريق جهاز الماموغرام منهن 100 سيدة كشفا مبكرا وتم تشخيص 38 حالة وذلك من شهر اكتوبر 2016م الى نهاية شهر سبتمبر الماضي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وان عدد المتقدمات للفحص المبكر يعد أقل من المأمول وهذا دليل على ضعف الوعي لدى السيدات بأهميته. وشددت على أهمية احداث نوع من التغيير في المجتمع حيث لم نصل حتى الآن الى 30 بالمائة من التوعية وإدراك المجتمع بأهمية الفحص المبكر وان وضع المرض في المنطقة العربية له عوامل مشتركة حيث يظهر في السيدات بشكل ابكر عن الدول الاوروبية وامريكا وان سيدات الوطن العربي يأتين في مراحل متقدمة من المرض وهذا ينعكس على معدلات الوفاة.