من المعروف طبياً أنه من المقبول أن يكون هناك فرق بين ضغطي الذراعين أقل من 10 ملم من الزئبق، ويستخدم الأعلى منهما دوماً في متابعة الضغط.... وقد أوضحت دراسة حديثة نشرة في مجلة اللانست المشهورة أنه إذا زاد هذا الفرق عن 15 ملم من الزئبق فإنه يزيد من احتمالية انسداد الشرايين الطرفية (2.5X) وجلطات القلب والدماغ المستقبلية 1.6X)). ويفضل أن تكون قراءتا الضغط متزامنتين (أي في نفس الوقت) في الذراعين معاً، وذلك أدق بكثير من قياسهما على التوالي حتى وإن كان القياس في نفس زيارة العيادة. والخلاصة: من المفيد أن يقاس الفرق بين ضغطي الذراع للمريض وخصوصاً من لديه عوامل خطورة مسببة لأمراض الشرايين مثل الضغط والسكري والتدخين، ومناقشة تلك النتيجة وأهميتها مع الطبيب المعالج.
مشاركة :