تواصل دار الأوبرا السلطانية في مسقط موسمها الفني، وتستضيف، مساء السبت المقبل، كليف ريتشارد الذي يعد من أشهر مطربي القرن العشرين في بريطانيا والعالم. تندرج استضافة المطرب البريطاني كليف ريتشارد، في 7 أكتوبر الجاري بـدار الأوبرا، في إطار موسم الفنون الرفيعة، وضمن فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 59 لانطلاق رحلته في عالم الموسيقى. حصل كليف ريتشارد على لقب فارس عام 1995، تقديرا لإسهاماته المميزة في عالم موسيقى البوب، حيث يعد ظاهرة غنائية عالمية، فهو المغني الذي حقق أعلى المبيعات في بريطانيا، متجاوزا إلفيس بريسلي، وفرانك سيناترا والبيتلز. وقد لقب ريتشارد في بداياته بأمير الروك.إقرأ المزيدمتحف اللوفر أبوظبي يفتتح 11 نوفمبر وبدأت شهرة كليف ريتشارد أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وتقارن شعبيته في بريطانيا وأوروبا وآسيا بشعبية ملك الروك إلفيس بريسلي. كما تأثر كثير من فناني بريطانيا بموسيقاه وأسلوبه الغنائي وإيقاعاته المتميزة، ليصبح أيقونة موسيقية لمن ظهروا بعده في فترة السبعينيات مثل إلتون جون ودافيد بوي وليو ساير وإريك كلابتون. وُصفت أغنيته الناجحة "تحرك" التي ظهرت عام 1958، بأنها أول أغنية روك آند رول واقعية في بريطانيا. وبعد مرور عقد من الزمان، أعلن جون لينون، المغني ومؤلف الأغاني وعازف الـ"ليد غيتار" في فرقة البيتلز، أنه "لم يكن هناك شيء في الموسيقى البريطانية يستحق الاستماع إليه قبل كليف"، فقد نجح هذا الموسيقي المتجدد باستمرار في تحدي كل القوالب ومحاولات حصره في فئة معينة، ولا يزال كليف ريتشارد بعد كل تلك السنوات، النجم اللامع والفنان المميز الذي يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم. المصدر : وكالات خالد ظليطو
مشاركة :