مهرجان طنجة للفيلم القصير جسر بين ضفتي المتوسط

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طنجة المغربية تحتضن فعاليات مهرجان الفيلم القصير الذي يمثل فرصة للاطلاع على إبداعات بلدان البحر المتوسط من طرف السينمائيين المغاربة.العرب  [نُشر في 2017/10/04، العدد: 10771، ص(14)]22 بلدا يتنافسون على نيل الجوائز الكبرى طنجة (المغرب)- انطلقت مساء الاثنين بمدينة طنجة المغربية، فعاليات المهرجان المتوسطي للفيلم القصير في دورته الـ15، بمشاركة 55 فيلما قصيرا تمثل 22 بلدا تتنافس على نيل الجوائز الكبرى للمهرجان. وعرض القائمون على الحدث الذي يُنظّمه المركز السينمائي المغربي إلى غاية السابع من أكتوبر الجاري، الفيلم القصير “يطو”، للمخرج المغربي نورالدين عيوش في أولى فقرات المهرجان. وتدور أحداث الفيلم، ومدته 25 دقيقة، حول قصة الفتاة يطو التي تبحث عن سبيل للانتقام من الحاج بريطل الذي كان زوجا لوالدتها قبل أن يقتل الأخيرة. إلا أن قوة الرجل ونفوذه سيثنيانها عن رغبتها الانتقامية، ويدفعانها للتعايش مع ذكريات ماضيها الأليم التي تقترن بشعورها بالذنب، بعد أن تخلّت عن أمها. وفي كلمة خلال الافتتاح، قال وزير الإعلام المغربي محمد الأعرج، إن المهرجان المتوسطي للفيلم القصير يمثل مناسبة لتلاقي الأفكار والثقافات بين بلدان البحر المتوسط في ظل التحولات التي تعيشها المنطقة. وأوضح الأعرج أن المهرجان يمثل كذلك فرصة للاطلاع على إبداعات بلدان البحر المتوسط من طرف السينمائيين المغاربة. ولفت إلى أن بلاده بصدد اعتماد سياسات جديدة من أجل منح مكانة متميزة للسينما، لما لها من دور في الرقي بالصناعة الثقافية. وتتنافس الأفلام المشاركة في دورة هذه السنة على 6 جوائز هي: الجائزة الكبرى للمهرجان والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وجائزتا الإخراج والسيناريو، فضلا عن جائزة التمثيل بفئتيها للرجال والنساء. وتتشكل لجنة التحكيم برئاسة الناقد السينمائي المغربي أحمد الحسني، وعضوية كل من: السينمائية السلوفينية آنا لامبرت والمخرجين التونسية شيراز البوزيدي والمغربية نرجس النجار والمغربي نورالدين لخماري، وجاكوبو شيسا مدير مركز الفيلم القصير الإيطالي. ويتضمن برنامج المهرجان علاوة على عروض الأفلام وإضافة إلى فقرة بانوراما خاصة بالأفلام القصيرة المغربية، عددا من الندوات المفتوحة ومناقشات فنية. ونذكر أن مهرجان الفيلم القصير المتوسطي تأسس بمدينة طنجة المغربية عام 2002 بمبادرة من المركز السينمائي المغربي، ومع تعاقب دوراته بات المهرجان قبلة سينمائيي ضفتي المتوسط، ممثلا جسرا بين ثقافات مختلفة، ما يخلق ثراء كبيرا تحت مبدأ تلاقح الثقافات.

مشاركة :