عادت إلى الولايات المتحدة قادمة من الفلبين، اليوم الأربعاء، الصديقة المزعومة لمنفذ مجزرة لاس فيغاس لتدلي بشهادتها أمام المحققين الأميركيين. ووصلت ماريلو دانلي (62 عاماً)، والتي كانت تعيش مع منفذ المجزرة ستيفن بادوك، إلى مطار مدينة لوس أنجلوس الدولي في وقت متأخر مساء الثلاثاء بتوقيت لوس أنجلوس، حسبما أفادت شبكة «إن. بي. سي نيوز» التليفزيونية الأميركية. وبثت الشبكة صوراً للشرطة وهي تدفع دانلي بمقعدها المتحرك عبر المطار. وقال قائد شرطة لاس فيغاس جوزيف لومباردو، في مؤتمر صحفي قبل وصول دانلي، إنها «شخص محل اهتمام»، بعد أن قالت السلطات يوم الهجوم إنها لم تشارك في إطلاق النار. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن دانلي ليست متهمة بأي جريمة، ولم يتضح مدى علمها بخطط بادوك لارتكاب هجوم إطلاق النار. وكانت دانلي قد وصلت إلى مانيلا يوم 25 سبتمبر من هونج كونج، وكانت في الفلبين عندما فتح المشتبه به ستيفن بادوك النار خلال حفل موسيقي في لاس فيجاس مما أسفر عن مقتل 59 شخصاً وإصابة أكثر من 500 آخرين.
مشاركة :