أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الأربعاء، فوز السويسري جاك ديبوشيه والأمريكي يواكيم فرانك والبريطاني ريتشارد هينردسون بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2017. وأوضحت الأكاديمية، في بيان لها، أن العلماء الثلاثة فازوا بالجائزة؛ تقديرا لتطويرهم مجهرا إلكترونيا يساعد على تبسيط وتحسين تصوير الجزيئات الحيوية، وهو ما يمهد إلى آفاق جديدة في الكيمياء الحيوية. ومنحت الأكاديمية، أمس الثلاثاء، 3 علماء أمريكيين هم رينير وايس وباري باريش وكيب ثورن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الحاسمة في رصد موجات الجاذبية. إذ تمكّن العلماء الثلاثة من رصد "تموجات في الزمكان (الزمان المكاني)" المعروفة باسم "موجات الجاذبية". و"موجات الجاذبية" سبق أن استشرفها العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان، لكن لم يسبق رؤيتها مباشرة. ولعب الفيزيائيون الثلاثة دورًا رائدًا في مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري، أو ما يعرف بمشروع "ليجو"، الذي سجل أول ملاحظة تاريخية لموجات الجاذبية، في سبتمبر/أيلول 2015. كانت الأكاديمية منحت، الإثنين الماضي، 3 علماء أمريكين جائزة نوبل في الطب وهم جيفري سي هول ومايكل روزباش ومايكل دبليو يونج، وذلك بفضل اكتشافاتهم لآليات جزيئية تتحكم في الساعة البيولوجية للإنسان. وتساعد تلك الآليات في تفسير أمور مثل سبب إصابة الأشخاص الذين يسافرون لمسافات بعيدة تقطع عدة مناطق زمنية باضطرابات مثل اضطرابات النوم ولها تداعيات أوسع نطاقا على الصحة مثل ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض معينة. وسيجري الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل في مجالات السلام والاقتصاد خلال الأسبوع الجاري أيضا، في حين لم تحدد الأكاديمية السويدية موعد الإعلان عن جائزة نوبل في الآداب حتى الآن. وتمنح جوائز "نوبل" وفقا لوصية رجل الصناعة السويدي الفريد نوبل، مخترع الديناميت، فيما عدا جائزة نوبل في الاقتصاد. يذكر أن قيمة الجوائز ارتفعت هذا العام إلى 9 ملايين كرون، أي 1.1 مليون دولار، لكل جائزة.;