الجارالله: مستمرون في وساطتنا الخليجية لبلوغ نهاية سعيدة

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الجارالله عن تمنياته بانعقاد القمة الخليجية المقبلة في موعدها بديسمبر المقبل، مؤكداً استعداد الكويت لاستضافتها، واستمرار الجهود الكويتية لحل الخلاف الخليجي. أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان «دولة الكويت على اهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية المقرر عقدها في ديسمبر المقبل»، معربا عن تمنياته بأن «تعقد في موعدها المقرر». وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش احتفالية السفارة الألمانية لدى الكويت بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية المانيا الاتحادية انه «ليس هناك اتصالات مع قادة دول مجلس التعاون بشأن انعقاد القمة لكن من الطبيعي ان نكون على اهبة الاستعداد لها ونتمنى ان تعقد في موعدها». وردا على سؤال حول آخر المستجدات بشأن الوساطة الكويتية لحل الخلاف الخليجي اكد ان «الوساطة الكويتية مستمرة وستتواصل الى ان نصل لنهاية سعيدة لهذا الخلاف المؤسف». التعويضات العراقية وحول التعويضات العراقية المتبقية للكويت أكد الجارالله ثقة الكويت بالتوصل الى تصور مشترك مع العراق بشأن الخيارات الممكنة لتسديد التعويضات المستحقة لبلاده والبالغة 4.6 مليارات دولار. وقال انه عقد امس الاول اجتماعا في جنيف للنظر في طلب الكويت والعراق تمديد المفاوضات المتعلقة بدراسة خيارات تسديد المبلغ المتبقي من التعويضات، لافتا إلى وجود عدد من الخيارات سيتفق عليها الطرفان خلال الشهرين المقبلين. واعتبر موافقة سكرتارية لجنة التعويضات على طلب تمديد هذه المفاوضات شهرين «إيجابية»، مؤكدا «نحن على ثقة بأننا سنصل خلال هذه المدة مع أشقائنا في العراق إلى تصور مشترك لمستقبل الخيارات الممكنة لتسديد المستحقات». وبسؤاله عن الخيارات المطروحة افاد الجارالله بأن «هناك أكثر من خيار مطروح ومنها الغاز والاستثمار وتخفيض نسبة التعويضات لكن يبقى خيار الغاز هو الأرجح»، مؤكدا ثقته «الكبيرة» بالتوصل الى تفاهم مشترك يحقق مصلحة الطرفين. وحول الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الى روسيا، قال الجارالله انها زيارة «تاريخية ومهمة» إذ انه للمرة الاولى يزور روسيا ملك من السعودية، مبينا ان «هناك مصالح مشتركة كبيرة تجمع الجانبين وهذه الزيارة تصب في مصلحة البلدين واستقرار المنطقة وازدهارها». وعلى مستوى المناسبة، هنأ الجارالله السفارة الألمانية باليوم الوطني لبلادها ووصف العلاقات الكويتية-الالمانية بـ «التاريخية والمتميزة» وذلك في ضوء الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين. وأضاف: «اننا مازلنا نتذكر الزيارة التاريخية التي قام بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى المانيا عام 2010 والتي كانت ممتازة وإيجابية إذ حققت دفعة كبيرة في تقوية العلاقات بين البلدين عبر توقيع عدة اتفاقيات مشتركة»، مضيفا: «لذا ننظر الى العلاقات الثنائية بأنها تتسم بالحيوية». وذكر ان هناك تعاونا بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والبيئية، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تطوير هذه العلاقة وتعزيزها في كل المجالات. وردا على سؤال حول موعد تزويد الجانب الألماني الكويت بالعربات الخاصة باقتفاء الأثر ذكر الجارالله انه «تم الاتفاق على هذه العربات وهي في مراحلها النهائية ومن المتوقع تسلمها قريبا».

مشاركة :