جامعة الإمام تمنح نائب خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية

  • 10/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الدكتوراه الفخرية تقديراً من الجامعة لما قام به من تقوية علاقات المملكة الدولية وتوسيع وتطوير قاعدتها الاقتصادية والتجارية المحلية والعالمية من خلال رؤية 2030 وخطة التحول الوطني 2020 ولما له من جهود كبيرة في دعم وتطوير المشاريع الناشئة والتشجيع على الإبداع بميادين العمل في المجتمع السعودي.أعلن ذلك مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مؤتمر صحفي عقد بمقر الجامعة اليوم.وعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الدرجة وساما لكل فرد من أبناء الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات.ونوه بالجهود العظيمة والأعمال المخلصة الصادقة التي يقوم بها نائب خادم الحرمين الشريفين التي تصب دائماً فـــي مصلحة الوطن والمواطن ومن أبرزها ما خطط له وقام عليه من جمع كلمة العرب والمسلمين وإنشاء اتحادات عسكرية وتحالفات متنوعة ومختلفة ليكون المسلمون جميعاً يداً واحدة وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي .وأشار إلى جهود الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رؤية المملكة 2030، بوصفها إحدى الخطط الاستراتيجية الكبرى على مستوى العالم وبرنامج التحول الوطني 2020 أحد برامج رؤية المملكة.كما أبرز جهود نائب خادم الحرمين الشريفين لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، ومنح مجلة ( فوربز الشرق الأوسط) جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال 2013 تثميناً لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب وإبراز نجاحات الشباب السعودي , واختيار مجلة ( فورين بوليسي) في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكر في العالم للعام 2015 وهو الأكثر تأثيراً في صناعة القرار.ونوه بالانعكاسات الإيجابية لزيارات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للعديد من بلدان العالم، والولايات المتحدة الأمريكية, ورؤيته الثاقبة والدعم الكبير وراء إنشاء المركز العالمي المتخصص في مكافحة الإرهاب والتطرف, وتوجيهه بتأسيس مراكز في وزارة الدفاع متخصصة لملاحقة الإرهاب فكرياً تحت مسمى "مركز الحرب الفكرية"، وإنشاء مركز "اعتدال" المختص في مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب ، ومواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق وملاحقة أيديولوجية التطرف في العالم الافتراضي الذي يشكل أهم أدوات انتشاره المواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف ومواجهته بالطرح العلمي والفكري المؤصل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة ، والتصدي للعنف والإرهاب العالمي بمختلف أشكاله، وعلى مستوى الجماعات الإرهابية ومنها جماعة الإخوان المسلمين وغيرها ، مرتكزا على سياسات المملكة الخارجية التي تدعو إلى نشر وتعزيز السلام والأمن العالميين.

مشاركة :