جامعة الإمام تمنح نائب الملك الدكتوراه الفخرية لما قام به من تقوية علاقات السعودية الدولية

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الدكتوراه الفخرية تقديرًا من الجامعة لما قام به سموه من تقوية علاقات السعودية الدولية، وتوسيع وتطوير قاعدتها الاقتصادية والتجارية، المحلية والعالمية، من خلال "رؤية 2030"، وخطة التحول الوطني 2020، ولجهوده الكبيرة في دعم وتطوير المشاريع الناشئة، والتشجيع على الإبداع بميادين العمل في المجتمع السعودي. أعلن ذلك مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وذلك في مؤتمر صحفي عُقد بمقر الجامعة اليوم. وعدَّ معاليه موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منح سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هذه الدرجة وسامًا لكل فرد من أبناء الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات. ونوه بالجهود العظيمة والأعمال المخلصة الصادقة التي يقوم بها نائب خادم الحرمين الشريفين، والتي تصب دائمًا فـــي مصلحة الوطن والمواطن، ومن أبرزها ما خطط له وقام عليه من جمع كلمة العرب والمسلمين، وإنشاء اتحادات عسكرية وتحالفات متنوعة ومختلفة؛ ليكون المسلمون جميعًا يدًا واحدة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي. وأشار "أبا الخيل" إلى جهود سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رؤية السعودية 2030، بوصفها إحدى الخطط الاستراتيجية الكبرى على مستوى العالم، وبرنامج التحول الوطني 2020 أحد برامج رؤية السعودية. كما أبرز جهود نائب خادم الحرمين الشريفين لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، ومنح مجلة (فوربز الشرق الأوسط) سموه جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال 2013 تثمينًا لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب، وإبراز نجاحات الشباب السعودي، واختيار مجلة (فورين بوليسي) سموه في قائمة القادة الأكثر تأثيرًا في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكر في العالم للعام 2015، وهو الأكثر تأثيرًا في صناعة القرار. ونوه بالانعكاسات الإيجابية لزيارات سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للعديد من بلدان العالم، والولايات المتحدة الأمريكية، ورؤية سموه الثاقبة والدعم الكبير وراء إنشاء المركز العالمي المتخصص في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتوجيهه بتأسيس مراكز في وزارة الدفاع متخصصة لملاحقة الإرهاب فكريًّا تحت اسم (مركز الحرب الفكرية)، وإنشاء مركز "اعتدال" المختص بمواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب، ومواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق، وملاحقة أيديولوجية التطرف في العالم الافتراضي الذي يشكِّل أهم أدوات انتشاره، والمواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف، ومواجهته بالطرح العلمي والفكري المؤصل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة، والتصدي للعنف والإرهاب العالمي بمختلف أشكاله، وعلى مستوى الجماعات الإرهابية، ومنها جماعة الإخوان المسلمون وغيرها، مرتكزًا على سياسات السعودية الخارجية التي تدعو إلى نشر وتعزيز السلام والأمن العالميين.

مشاركة :