«العربي» تخوض رحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان - ثقافة

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر العدد الجديد من مجلة «العربي»، محملا بالكثير من الموضوعات المهمة التي ينتظرها قراء المجلة العريقة منذ ستة عقود. وبمناسبة الذكرى الأولى على رحيله، خصصت مجلة العربي ملف العدد للشاعر والإعلامي الراحل فاروق شوشة حمل عنوان «فاروق شوشة... حارس لغتنا الجميلة»، سلطت فيها الأضواء على جوانب مهمة من مسيرته الحافلة بالجهود والإنجازات الأدبية والشعرية والإعلامية، وقد ساهم في ملف شوشة رئيس مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من الكويت والشاعر أحمد فضل شبلول، من مصر، والدكتور نجيب العوفي من المغرب، وقد اختتم الملف بحوار اجراه الصحافي مصطفى عبدالله مع فاروق شوشة يعد هو الأخير الذي اجري معه. وحديث الشهر الذي يكتبه رئيس التحرير الدكتور عادل العبدالجادر جاء تحت عنوان «وهم شعارات الحرية»، مفهوم الحرية قال فيه: «الحرية ليست شعارا، إنما هي ممارسة حق إنساني كفلته كل دساتير دول العالم. وفيما يخصنا، نحن العرب، فقد رفعت شعارات ورايات وتشكلت أحزاب معارضة، وصل بعضها إلى سدة الحكم، في تاريخنا الحديث والمعاصر، وباسم التقدمية لم نر إلا رجعية». وضرب العبدالجادر مثلا من التاريخ بالتجربة السوفياتية التي تجلت فيها: «معاناة الشعب السوفياتي التي عاش سجينا جائعا في أرضه الغنية، وعندما طالب بالحرية كبل نفسه بقيد الاشتراكية.. فصنع قيادة ديكتاتورية شيوعية حرمته من التمتع بثرواته... واكتشف بعد قرن من الزمان أنه وباسم العدالة الاجتماعية كان يعيش وهم شعارات الحرية». وجاء استطلاع «العربي» مميزا كعادته كان عبارة عن رحلة نيلية في مصر كتبه الأديب العماني محمد بن سيف الرحبي تحت عنوان «من الأقصر إلى أسوان، رحلة نيلية على مراكب الشمس»، وصوره عبدالله بن خميس العبري، من سلطنة عمان. وفي باب «وجهاً لوجه» التقى الكاتب جهاد فاضل، مع المفكر اللبناني الدكتور خالد زيادة، وفي مجال اللغة كتب الدكتور مصطفى علي الجوزو مقالا بعنوان «هل كان الجاهليون أصحاب حرب؟» واشتمل العدد على مقالات ثرية، حيث واصل الدكتور جابر عصفور الكتابة عن محمود درويش، وكتبت فاطمة يوسف العلي عن تطور حركة السرد الأنثوي واللغة البانية في أعمال زينب حفني، والدكتور أحمد علبي عن علامة بيروت مصطفى الغلاييني. وأخيرا في ملحق «البيت العربي»، أجرى رسمي الجراح من الأردن حوارا مع رئيس جمعية مدرسي التصميم في الشرق الأوسط الدكتور عصام أبو عوض حول التنظيم المنطقي للأشياء.

مشاركة :