وقع المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء مع إحدى الشركات الوطنية عقدين لإنشاء وتوسعة محطتي تحويل في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية تناهز 464 مليون ريال، ويستغرق تنفيذهما 27 شهراً من تاريخ التوقيع، وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز المنظومة الكهربائية. وأوضح البراك أن المشاريع التي تم توقيع عقودها تهدف إلى إنشاء محطة تحويل جديدة هي محطة "إشبيلية" 9038 جهد 380/132/13.8 كيلو فولت، وتوسعة محطة تحويل النسيم 9015 جهد 380/132 كيلو فولت، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في مدينة الرياض، وتغذية الأحمال الجديدة وإيصال الخدمة للمشتركين الجدد، وتعزيز موثوقية وكفاءة الشبكة، إضافة إلى رفع مستوى تقديم الخدمات الكهربائية وتوفير التكاليف. وأكد الرئيس التنفيذي أن الشركة السعودية للكهرباء عازمة على تنفيذ هذه المشاريع للعمل على رفع مستوى الخدمات الكهربائية المقدمة، وزيادة موثوقية الخدمة وتلافي الانقطاعات، وتأمين الطاقة للمنشآت الجديدة بما ينعكس إيجابا على مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة. من جهة ثانية، أعادت شركة الكهرباء السعودية التيار إلى محافظتي خليص والكامل والمراكز التابعة لهما، وذلك بعد أن تم إعادة محطة تحويل خليص المركزية جهد 380/110 كيلو فولت للخدمة بتشغيل المحول الأول، وجرى فحصه وإصلاحه وتأمين وحدات توليد معزول بقدرة إجمالية 55 ميجاواط. وأوضحت الشركة أنه يجري العمل حالياً على إعادة المحطة لوضعها الطبيعي بتركيب محول جديد بقيمة 15 مليون ريال بدلاً من المحول الثاني المعطوب، لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من تركيبه في 10 أيلول (سبتمبر) 2013. وأرجعت الشركة سبب العطل الذي لحق بمحطة تحويل خليص، إلى تعرض المحولين لصاعقة قوية في اليوم الذي شهدت فيه محافظتا خليص والكامل صواعق رعدية وأمطارا غزيرة تم تسجيلها من خلال الأجهزة والمعدات في المحطة، ما أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة وانقطاع التغذية الكهربائية عن خمس محطات تحويل فرعية هي محطة تحويل خليص، الكامل، ذهبان، أبحر الشمالية2، وثول وفقدت تلك المحطات 120 ميجاواط، ما أدى إلى انقطاع الخدمة الكهربائية عن 17460 مشتركاً. وتأكد الفريق الهندسي التابع للشركة أنه لم يكن هناك أي أسباب أخرى تتعلق بالصيانة أو غيرها، وكان السبب في حدوث العطل وخروج المحطة عن الخدمة، وأوضحت أن فريق عمل من الشركة المصنعة للمحولات سيكون متواجداً في الموقع خلال الأيام المقبلة لاستكمال التقرير الفني.