زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مقر مؤسسة دبي للمستقبل الكائن في أبراج الإمارات بدبي، واطلعا على مشاريع المؤسسة ومبادراتها العالمية التي تسعى من خلالها لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لاستشراف وصناعة المستقبل.كما اطلعا على سير عمل متحف المستقبل الكائن على شارع الشيخ زايد الذي سيتم افتتاحه في عام 2019.واطلع سموهما أثناء الزيارة على 25 مشروعاً مبتكراً تقدمت بها المؤسسات والجهات الحكومية ضمن مشروع «دبيx10» التي اختارتها لجنة المحكمين المكونة من نخبة من الخبراء والمختصين البارزين من القطاع الحكومي من بين 163 تلقتها المبادرة. ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم باعتماد هذه المشاريع لتبدأ دبي مسيرتها في استباق مدن العالم الأخرى بعشر سنوات.وقال سموه عبر حسابه على «تويتر»: «زرت مؤسسة دبي للمستقبل واطلعت على أحدث مشاريعها ومبادراتها لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لاستشراف وصناعة المستقبل».وأضاف سموه: «اعتمدنا خلال الاجتماع مع فريق العمل 25 مشروعاً مبتكراً من بين 163 مشروعاً تقدمت بها المؤسسات والجهات الحكومية ضمن مبادرة دبيx10وأضاف سموه: «أدعو الجميع لمضاعفة الجهود لتحويل هذه الرؤية لإنجازات ملموسة؛ فالمسؤولية مشتركة والهدف سعادة شعب».واختتم سموه تغريداته قائلاً: «النجاحات العالمية لدبي هي ثمرة جهود مخلصة ورؤية استثنائية على مدى عقود، وما ننجزه اليوم سيحدد ملامح مستقبل مدينتنا ومكانتها». ويؤسس مشروع «دبيx10» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال القمة العالمية للحكومات لمرحلة جديدة في عمل الحكومات لخدمة المجتمعات الإنسانية، وتسهم في إرساء أسس نموذج استشرافي لمبادئ العمل الحكومي تكون سعادة أفراد المجتمع الركيزة الأساسية والمعيار الرئيسي الذي يتم بموجبه تقديم خدمات عالية الجودة. وتسعى مؤسسة دبي للمستقبل من خلال مشروع «دبيx10» وبالتعاون مع الجهات المحلية في حكومة دبي إلى تبني نماذج جديدة لحكومات المستقبل من خلال إجراء تغيير جذري وشامل في منظومة العمل الحكومي. حضر الزيارة محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعبد الله بن طوق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل بالإنابة، وفريق العمل المشارك لمشروع «دبيx10» في المؤسسة. وام