استعرض الدكتور عبد الله السيد، مدير بيت شعر نواكشوط مساء أمس الأول أمام وفد ثقافي من المملكة العربية السعودية ومن جمهورية مالي، تجربة تأسيس بيوت الشعر في مدن العالم العربي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وقال السيد: إن مبادرة فتح بيوت للشعر في الوطن العربي حققت أهدافاً كبيرة رغم حداثة هذه التجربة، حيث تم افتتاح بيوت للشعر في سبع مدن عربية حتى الآن، كما انتظم عمل هذه البيوت من خلال أمسيات شعرية ولقاءات أدبية وندوات نقدية وثقافية وملتقيات للشعر العربي.وأضاف: جاءت مبادرة بيوت الشعر لتخدم حزمة كبيرة من الأهداف في وقت واحد، إذ هي تشجيع للمبدعين، وخاصة الشعراء، ومنحهم الرعاية التي يستحقونها وتشجيع إبداعهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل المباشر بينهم من جهة، ومع الجمهور من جهة أخرى، والعمل على حماية اللغة العربية، وتهيئة البيئة لانتشار ثقافة الإبداع والتنوير.وألقى الدكتور عبد الله الوشمي الأمين العام لمركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربية كلمة باسم الوفدين، أكد من خلالها سعادته لوجوده في بيت شعر نواكشوط أمام هذه الكوكبة من الشعراء، وعرض إنجازات المركز في خدمة اللغة العربية.بدوره، قدم الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله عضو المكتب التنفيذي لمجلس اللسان العربي بموريتانيا، ورقة تعريفية بالمجلس والجهود التي باشر تنفيذها لخدمة العربية. وبعد الاستماع إلى قصائد أنشدها الشعراء الحاضرون ومداخلات حول أهمية خدمة العربية وسبل حمايتها ونشرها، تجول الوفد الزائر في مقر بيت الشعر.
مشاركة :