حماد يستغرب معاقبة «الانضباط» لخالد عيسى وتجاهل «ديوب»

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم المشرف العام على فريق الكرة الأول والرديف، محمد عبيد «حماد»، العقوبة التي أوقعتها لجنة الانضباط على حارس مرمى العين، خالد عيسى، مؤكداً رفضهم في النادي لكل التجاوزات الصريحة والخروج عن النص واللوائح، أو التعدي على الروح الرياضية. 10 آلاف درهم غرامة، والإيقاف مباراة واحدة، هي عقوبة خالد عيسى بحسب قرار لجنة الانضباط. وقال في تصريح صحافي للموقع الرسمي لنادي العين، أمس: «تابعنا اللقطة التي رصدتها كاميرات التلفزة مرات عدة، ولا أعتقد أن خالد عيسى جاء بسلوك مخالف للوائح كرة القدم أو تصرف مشين يتعارض مع مفاهيم الروح الرياضية، لأن الإشارة إلى شعار النادي أو رفع القميص احتفالية خاصة تجسد مفهوم الفخر والاعتزاز، وليس الاستفزاز كما اعتقد بعض أعضاء اللجنة المعنية بالعقوبات في اتحاد الكرة. وكانت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، أول من أمس، قد عاقبت خالد عيسى بالإيقاف مباراة واحدة، والغرامة 10 آلاف درهم، كونها اعتبرته قام بحركة استفزازية. واستغرب حماد عدم إيقاف لاعب شباب الأهلي، السنغالي ديوب، أسوة بخالد عيسى، وقال: «لا أعتقد كذلك أن احتفالية ديوب لاعب شباب الأهلي بهدف فريقه على مرمى العين، عندما اتجه نحو جماهير الزعيم مشيراً لشعار ناديه، جريمة تستدعي فرض عقوبة انضباطية أيضاً، لأن متعة كرة القدم وإثارتها تجسدهما لحظات التحدي في إطار اللعب النظيف والروح الرياضية، وان كانت اللجنة ترى أن خالد عيسى يستحق العقوبة فبأي منطق تجاوزت عن احتفالية لاعب شباب الأهلي بهدفه في العين». وأكمل: «أبرز نجوم كرة القدم على مستوى العالم، كميسي ورونالدو وغيرهما من اللاعبين الكبار، الذين يعتبرهم الجميع نموذجاً حقيقياً للاحتراف وقدوة للبراعم والناشئين والشباب، اعتمدوا أسلوب الاحتفال بالإشارة إلى الشعار ورفع قميص النادي، في تعبير صريح عن فرحتهم ضمن أفضل وأقوى البطولات، ولم يتسبب هذا الأمر في أي عقوبة انضباطية بالنسبة لهم، لا لشيء سوى أن فرحة الفوز المرتبطة بإظهار الولاء والانتماء للنادي لا يجب أن تواجه بفرض عقوبات وغرامات». وأوضح مشرف فريق العين أن هناك عقوبات انضباطية غير منطقية كالتي تفرضها اللجنة أحياناً على تأخير دخول اللاعبين إلى أرض الملعب بسبب أدائهم لصلاتهم، وقال: «كان يجب على اللجنة الأخذ بعين الاعتبار مراعاة فارق التوقيت بين إمارات الدولة المختلفة، لمنح الجميع المساحة الزمنية التي تمكنهم من أداء الصلاة، وحتى طاقم التحكيم نفسه لن يجد من يلومه في التأخير دقيقة أو اثنتين لأداء الفريضة، لأن الأمر الذي لا يرضي الله لا يجوز على الإطلاق».

مشاركة :