يبدو أن الإصابات أصبحت الخصم الأول للفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، بعد أن كشفت إحصاءات نشرت، أمس، عن أن النادي الملكي هو الأكثر تأثراً بالإصابات منذ بداية هذا الموسم، حيث ابتعد 10 من نجومه لفترات مختلفة منذ بداية الموسم الحالي، على الرغم من أن الفريق لعب 10 مباريات فقط بين الدوري والوديات، ودوري الأبطال. وبات زيدان يبحث عن لاعب سليم في كل خط من خطوط الملعب بعد نهاية كل مباراة، من أجل أن يبني عليه خططه. قائمة الإصابات شملت مجموعة من أميز لاعبي الملكي بعد أن تعرض مارسليو وثيو وكوفاسيتش وبنزيمة وبيل وكارباخال لإصابات مختلفة، كان آخرها ما تعرض له الويليزي الذي عاد من إصابة وشارك أمام بروسيا دورتموند أوروبياً، ثم أعلن عن غيابه لشهر كامل بعد هذه المباراة. ومنذ تحضيرات الموسم، لم يستطع زين الدين زيدان أن يدخل إلى الملعب بالتشكيلة التي يعتبرها مثالية، بل كان يجبر على التعامل مع توليفة جديدة في كل لقاء، حسب ما تسمح به قائمة غير المصابين التي تتقلص كل يوم، حتى بات معدل إصابة اللاعبين في الريال بإصابة لاعب مقابل كل مباراة يلعبها الفريق. وبات الريال يعيش في حالة خوف من «حصد» الإصابات أكثر من تركيزه على حصد النقاط، فالأهم عند زين الدين زيدان هو أن ينهي لاعبو الملكي المباراة، بلا إصابة، وليس مهماً في هذه الفترة أن ينجح الفريق في الفوز، بل الأهم، حسب تعليقات الصحافة المدريدية، أن يتفادى لاعبو الملكي الإصابة، ومن بعد ذلك يفكرون في الخروج منتصرين من المباراة. قلق وتسيطر حالة من القلق والترقب على ريال مدريد بعد إصابة مدافعه داني كارباخال بالتهاب فيروسي مفاجئ في غشاء القلب. وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية في تقرير نشرته أول من أمس، إلى أن هناك مخاوف كبيرة لدى النادي الملكي من طول مدة غياب كارباخال بعد الإصابة التي لحقت به في غشاء القلب، إذ لم يخرج مسؤولو النادي ببيان رسمي حتى الآن لتحديد مدة غياب اللاعب، وموعد عودته من جديد لصفوف الميرينغي. وأوضحت الصحيفة أن ما تعرض له كارباخال غير مألوف في عالم كرة القدم، ولا يريد النادي التسرع في استعادة اللاعب الذي يعد من الركائز الأساسية للفريق.وأضاف التقرير أن النادي والمدرب زين الدين زيدان يدعمان اللاعب في محنته.
مشاركة :