مقتل 20 مدنياً في غارات روسية غرب الفرات

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عشرون مدنياً على الأقل، أمس، في غارات روسية لدى محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من معارك تخوضها قوات النظام ضد تنظيم داعش في دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 20 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء محاولتهم التنقل على متن عبارات من غرب نهر الفرات إلى شرقه، جنوب شرق مدينة الميادين، مشيراً إلى أنّ ستين مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى. 12 إلى ذلك، أعلنت روسيا أن القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في حال حرجة، إثر إصابته في غارة روسية أسفرت عن مقتل 12 قيادياً في الهيئة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنّها شنّت ضربات جوية بعد تلقيها معلومات عن عقد اجتماع لهيئة تحرير الشام، وأبرز مكوناتها جبهة فتح الشام. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشينكوف، إنّ الغارة كانت عملية خاصة للانتقام من هجوم على الشرطة العسكرية الروسية في منطقة خفض التوتر في إدلب في 18 سبتمبر الماضي، مضيفاً: «على إثر هذه الضربة، أصيب قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة وعديدة وبترت ذراعه، وهو في حال حرجة بحسب عدة مصادر مستقلة». ولفت إلى أنّ الضربات أسفرت عن مقتل 12 قيادياً في هيئة تحرير الشام بينهم المسؤول عن أمن الجولاني وإصابة أكثر من عشرة مقاتلين بجروح. إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية، أمس، قولها إنها تسعى لتحديد جنسية ومكان شخصين يقول تنظيم داعش إنهما جنديان روسيان اختطفا في سوريا. وأصدر التنظيم تسجيل فيديو أول من أمس يظهر جنديين في قبضة مقاتلين في دير الزور. «دواعش» في الأثناء، تمكّنت قوات النظام، أمس، من طرد تنظيم داعش من آخر مناطق سيطرته في ريف حماة الشرقي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «استكملت قوات النظام سيطرتها على كامل القرى التي كانت بيد تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي، بعد معارك طاحنة بين الطرفين مستمرة منذ شهر»، مشيراً إلى أنّه ومع تقدم قوات النظام، يكون وجود التنظيم في محافظة حماة قد انتهى بشكل كامل، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من سيطرته على ريفها الشرقي. على صعيد متصل، قالت مصادر لوكالة رويترز، أمس، إن عينات فحصتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثبتت استخدام غاز الأعصاب «السارين» في هجوم على بلدة سورية خاضعة لسيطرة المعارضة في مارس الماضي. وأدت ضربة جوية في 30 مارس على بلدة اللطامنة بمنطقة حماة بشمال سوريا إلى إصابة نحو 70 شخصاً بغثيان وتشنجات عضلية، فضلاً عن ظهور رغوة على الفم.

مشاركة :