سوريا تحلم بتحقيق مفاجأة أمام أستراليا في الملحق الآسيوي

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات – الشرق يسعى منتخب سوريا إلى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل عندما يخوض مواجهة حاسمة مع أستراليا بطلة آسيا، في ذهاب الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، اليوم الخميس. فبعد تصفيات حامية الوطيس على مدى عامين، يخوض منتخبا أستراليا وسوريا الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA، وهما يدركان أنه لا مجال للخطأ وأن 180 دقيقة فقط تفصلهما عن الاقتراب خطوة إضافية من تحقيق هدفهما أو الغياب عن العرس العالمي. والواقع أن هذه المواجهة غريبة بعض الشيء بين الطرفين في هذا الدور. فأستراليا بطلة آسيا كانت تمنّي النفس بالتأهل المباشر لكنها فشلت في ذلك بسبب فارق الأهداف. في المقابل، خاضت سوريا مشواراً خيالياً لتبلغ هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخها على الرغم من خوضها جميع مبارياتها البيتية خارج ملعبها بسبب الوضع الأمني في البلاد. وتبحث أستراليا عن بلوغ النهائيات للمرة الرابعة توالياً وهي كانت غير محظوظة لأنها فوّتت التأهل المباشر إلى روسيا 2018 بفارق الأهداف، إذ خسرت كتيبة السوكيروز مباراة واحدة فقط من أصل 10 مباريات خاضتها في الدور النهائي وأنهت مشوار التصفيات بفارق ست نقاط عما حصدته سوريا في المجموعة الأولى، لكن إنهاء الهجمات كان العائق الأبرز أمام المنتخب الأسترالي في المواجهات المهمة في الفترة الأخيرة، وستكون هذه النقطة بالتحديد الشغل الشاغل له لا سيما أنه يستحوذ على الكرة بشكل كبير بفضل أسلوبه الهجومي. كان المنتخب الأسترالي الأكثر تسجيلاً بين جميع المنتخبات منذ بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى روسيا 2018. في المقابل بلغت سوريا هذه المرحلة بفضل قوة عزيمة لاعبيها وتصميمهم الكبير، ويتمتع المنتخب السوري بدفاع صلب جداً لم يدخل مرماه سوى ستة أهداف في تسع مباريات في الدور الثالث الحاسم قبل التعادل المثير ضد إيران (2-2) في طهران الذي ضمن له المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق. ولقي مشوار سوريا في التصفيات زخماً كبيراً ومساندة قوية في الآونة الأخيرة. فقد عاد المهاجم المخضرم عمر السومة قبل شهرين بعد غياب دام خمس سنوات، والأمر ذاته ينطبق على زميله في خط المقدمة فراس الخطيب الذي عاد إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب طويل أيضاً.

مشاركة :