< نوّه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز بتعاون أهالي محافظة القطيف مع الجهات الأمنية، الأمر الذي أسهم في القضاء على الفئة الإرهابية الغادرة التي لا تمثل إلا فكرها المنحرف، ومنهجها الضال الذي يقوم على أسسٍ باطلة ترفض التطوير والتنمية والأمن والسلام، إلا أن هذا التعاون كان بعد فضل الله سبباً في أن يستمر العمل في هذه المشاريع وفق الجداول الزمنية المخططة. وأكد أمير المنطقة الشرقية خلال استقباله بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في مكتبه بديوان الإمارة أول من أمس (الثلثاء) وفداً من مشايخ ووجهاء محافظة القطيف والمراكز التابعة لها، أن التنمية مستمرة في المنطقة الشرقية بجهد أبنائها ورجالها ممن نذروا أنفسهم لبناء هذه البلاد والدفاع عنها، ولن يثنيهم أي عائق عن الوصول إلى ما يطمحون إليه، وقال: «سنقوم بخدمة مواطني ومقيمي المنطقة الشرقية، والحرص على أن تكون الخدمات المقدمة على أتم وجه، ومعالجة أوجه القصور»، مشدداً على أن المواطن والمقيم شركاء في تنمية هذه البلاد، وتعاونهم مطلب مهم. من جهته، أوضح المواطن سعيد العبيدان أن ما تحظى به محافظة القطيف في مختلف المواقع من اهتمامٍ بالغ، ومشاريع تنموية متعددة، لهو خير شاهد على حرص قيادة هذه البلاد أن تحظى «المحافظة» بنصيبها من التنمية، وأن ينعم المواطن بالعيش الكريم في أي مكان، فيما أشار الدكتور سعيد الجارودي إلى أن الحديث الأبوي الذي دار، والمناقشة الصادقة التي جرت في مجلس أمير المنطقة الشرقية تثبت بما لا يدع مجال للشك أن أهالي القطيف يحظون بتقدير القيادة الرشيدة، وأنها تقدر أصحاب المواقف الصادقة والوطنية، وأن المحاولات اليائسة لشق الصف، وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع السعودي، مصيرها المحتوم إلى الفشل، ولا مساومة على الولاء للوطن والقيادة، وأبناء القطيف صفاً واحداً مع إخوتهم المواطنين في المملكة ضد من يسعى إلى التخريب والدمار، في حين شدد حسن الصفار على أن توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد دوماً على حماية أمن الوطن ومقدراته، وكل من يعيش في هذا الوطن، يشعر بالفخر والاعتزاز والأمن والطمأنينة، تحت ظل القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً للحفاظ على المكتسبات الوطنية.
مشاركة :