من يلوم الجماهير الزرقاء أن تردد تلك العبارة بل: (الآسيوية صعبة قوية) وهي تخرج تعيسة خائبة الرجاء في (الزعيم)؟ أما جماهير (العميد) فستشكر اتحاد (حواري آسيا) أن منعها من الحضور وكفاها مرارة الشعور بشماتة جمهور (الراقي) في (فضيحة) الإياب! وأما المتابع المحايد فلا بد أن يتساءل وهو يشاهد في الوقت نفسه (ريال مدريد) و(آرسنال): أيهما كرة قدم: ما يلعبونه هنااااك بعيييد بفن وتكتكة؟! أم ما نمطرسه نحن بخطة الصادر والوارد (ودَّها هاتها)؟ وهي الخطة التي تفسر لك أنه لا فرق بين (فزعات) خالد القروني، وأي (شخص) من أوروبا الشرقية؛ فالمدربون الفعليون هم الإداريون وأعضاء الشرف، بدليل أنهم لا يجلبون مدرباً من أوروبا الغربية إلا نادراً، والنادر هذا لا يستمر أكثر من هزيمة واحدة أمام المنافس التقليدي، لأنه يحترم مهنته وسمعته فلا يسمح لهم بفرض الأسماء التي يريدونها؛ لترى (المُعَمَّرين) يلعبون بعواطف هذه الجماهير الوفية بينما (ينرزع) في الاحتياط (حمد الحمد) و(يوسف السالم)! ويخرج (مختار فلاتة) ليفسح المجال لعميد المتقاعدين العائد للتو من نقاهةٍ قضاها في نادٍ صار مستودعاً لـ(رجيع) الفرق الأخرى بعد أن كان (منجماً)!! وحسب الخطة المكشوفة ـ ككل معاملاتنا الروتينية ـ فإنه لا يصح تسجيل هدف إلا بتوقيع جميع اللاعبين الذين تم إشراكهم (محاصصةً) بين واسطاتهم، ولو عدت إلى الهدف الهلالي الوحيد لوجدت أنه جاء بعد (15) تمريرة؛ ولهذا يهدر (ناصر الشمراني) فرصاً لا تضيعها جدتي (حمدة)، ليس لأنه أحسن لاعب يفكِّر (خارج الصندوق) بلغة مشعوذي تنمية الذات والقدرات؛ وإنما لأن (المعاملة) وصلته ناقصةً توقيعَ أحد اللاعبين؛ ولو سجل الهدف بالخطأ فسيغضب عضو الشرف الداعم لذلك اللاعب ويمتنع عن تسديد فواتير شركة (الكرهب)! أما سالم الدوسري (حرَّاثة الملعب التي لا تهدأ) فمن غير المعقول أنه لم يشاهد (عمُّوري) كيف يصنع الفرق بتمريرة (على الرايق)، ولكنه مخلص للخطة البيروقراطية الصارمة التي ستجعل منه (ريبيري) آخر ولكن بعد أن تصبح (أحلام) كوكبَ الشرق، أو حسين الجسمي (فيروزاً) اسم الله عليها وعلينا!! نقلا عن مكة
مشاركة :