يعرف طريق الألقاب أينما لعب. الدوري والكأس وإفريقيا مع الزمالك، ثم يفوز بالدوري مجددا مع الإسماعيلي، وحين انتقل لإنبي لم يفوت فرصة الظفر بلقب مع الفريق البترولي وقبل كل ذلك كان اسمه بين الفريق الحاصل على أمم إفريقيا 1998.. هو عمرو فهيم. يحتفل مدافع الزمالك والإسماعيلي وإنبي وأسوان ومنتخب مصر الأسبق بعيد ميلاده الـ41، وفي هذا اليوم حاوره FilGoal.com لاسترجاع أهم ذكرياته في الملاعب. ويعمل عمرو فهيم حاليا في قطاع الناشئين بنادي الإسماعيلي. وجاء حوار FilGoal.com مع المدافع الصلب كالتالي.. اعتدنا عمرو فهيم شرسا في الملعب، فما السبب في ذلك؟ "الغيرة علي فريقي وحب الفوزكانا هما دافعي دائما. لم أكن أحب الخسارة أبدا". "لكني بمجرد انتهاء المباراة، أنتهي من أي مشادات حدثت بالملعب، وللعلم أنا لم أحصل علي بطاقة حمراء بشكل مباشر طوال حياتي، فكل الإيقافات إنذارات متراكمه ليس أكثر". "الناس يهولون، ويتخيلون أنني أحب المشاكل". ماذا عن مشادة لن تنساها؟ "كانت مع محمد فضل بقميص إنبي فى مواجهة الأهلي، حينها بصق علي فاشتبكت معه". وموقف لا تنساه؟ "بقميص الإسماعيلي فى نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام إنيمبا النيجيري. وقتها توجهت للاعب إينيما وضربته فى بطنه بيدي، لكنني وجدت جسمه يمتلئ بالعضلات، فتراجعت عن فكرة الاشتباك تماما :)". "فى هذه المباراة فزنا فى مصر واحد صفر وخسرنا هناك بهدفين وخسرنا اللقب". أصعب مهاجم واجهته؟ "عماد متعب وجمال حمزة. كنت أعمل لهما ألف حساب، فهما لاعبا كرة كما يقول الكتاب ويفهمان ما يفعلان جيدا، هدافين من طراز فريد". هل عرضتك شراستك فى الملعب للخلافات مع مدربك يوما؟ "لم يحدث، الجميع كان يحبني لأنني راجل في الملعب". هل تسببت في إصابة أحد زملائك يوما في التدريب؟ "لا، لم يحدث قط لأنني أكون حريصا دائما على زملائي". أخيرا ماذا عن مباراة لن تنساها في حياتك؟ "مباراتان لا أنساهما أبدا في مسيرتي. المباراة الأولى حين كنت مع الإسماعيلي وتعادلنا مع الأهلي 4/4 لأنها أحد أمتع مباريات الكرة المصرية تاريخيا". المباراة الثانية كانت في نهائي كأس الأمم الإفريقية 1998 أمام جنوب إفريقيا. لم ألعب خلال اللقاء لكنها كانت مباراة التتويج بالبطولة.