260 طالباً مستجدّاً في برامج الدراسات العليا بجامعة البحرين

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، طلبة الدراسات العليا المستجدين إلى الاهتمام بالبحث العلمي، والعمل على إتقان استخدام أدواته وتوجيهه لخدمة عملية التنمية الشاملة. وأكد أ.د. حمزة، في كلمة له الثلاثاء الماضي (الموافق 3 أكتوبر الجاري) خلال يوم التهيئة لطلبة الدراسات العليا الجدد في الجامعة، أهمية تقديم الجديد في ميدان البحث العلمي الذي يسهم في حل المشكلات، وتحسين الأداء والإنتاجية، مشيراً إلى ضرورة ألا يكتفي الباحثون بإنتاج البحوث بل يتعين عليهم نشرها في الدوريات البحثية الرصينة. ورحّب رئيس الجامعة بنحو 260 طالباً وطالبة انضموا إلى برامج الدراسات العليا في الجامعة خلال العام الأكاديمي الجاري، متمنياً لهم التوفيق في إضافة الجديد والنوعي في دراساتهم المختلفة، منوهاً إلى أن الجامعة حريصة على دعم منظومة الدراسات العليا التي تمثل واجهة الجامعات العريقة في كل العالم. وأعلنت الجامعة عن قبول 260 طالباً من أصل 350 طالباً تقدموا بطلبات للالتحاق ببرامج الدراسات العليا لهذا العام. وينتظم حالياً نحو ألف طالب وطالبة في 26 برنامجاً للدكتوراه والماجستير في مختلف التخصصات، في ست كليات بالجامعة. وامتلأت قاعة مركز زين للتعلم الإلكتروني بالجامعة بطلبة الدراسات العليا الجدد الذين حرصوا على حضور يوم التهيئة للتعرف على المعالم العامة للدراسة في مرحلة الدراسات العليا. وفي كلمته، رحّب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر، بالطلبة والأساتذة في حفل يوم التهيئة لطلبة الدراسات العليا الذي دأبت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة البحرين على تنظيمه سنوياً بهدف تعريف الطلبة ما ينتظرهم من دراسة وبحث وأمور تنظيمية في الجامعة. وقال: «يأتي احتفال هذا العام وقد اكتملت منظومة البحث العلمي في جامعة البحرين بوضع البحث العلمي والدراسات العليا والنشر العلمي تحت مظلة واحدة هي عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك يعني توجيه كل الطاقات لخدمة البحث العلمي وتنظيمه وتنشيطه في جامعة البحرين التي تعد مفخرة المملكة في العمل الأكاديمي والبحث العلمي». وشدّد د. قادر على أن الجامعة تولي البحث العلمي عناية خاصة لإيمانها بأهميته في تطور المجتمع حضارياً، وحلّ المشكلات التي يواجهها، وباعتباره سبيلاً لإنتاج المعرفة وتطبيقاتها، والنهوض بالتنمية البشرية الشاملة. ولفت إلى أن الجامعة استحدثت هذا العام برامج جديدة مثل: الدكتوراه في البيئة المستدامة، ومجموعة أخرى من برامج الماجستير، منها: برنامج في البيئة المستدامة بالشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز البريطانية، وخمسة برامج أخرى في كلية إدارة الأعمال وبرنامجين في كلية تقنية المعلومات، وكل تلك البرامج تم إعدادها في ضوء تطور المجتمع البحريني واحتياجاته. وفيما يتعلق بمناهج البحث قال: «لقد عملت العمادة على تطوير البرامج الراهنة معتمدة منهجية البحث العلمي الابتكاري الأصيل، ونبذ الطرائق التقليدية المتكررة في منهجيات البحث وموضوعاته، مستفيدة من توصيات مؤتمر الدراسات العليا الذي عقدته العمادة العام الماضي، الذي شارك فيه المئات من طلبة الدراسات العليا في حلقات مناقشة مفتوحة، وندوات تخصصية علمية». ووجه العميد خطابه للطلبة قائلاً: «إن القبول في برامج الدراسات العليا في جامعة البحرين يعني ولوجكم عالم البحث والابتكار والجد والعمل، ولتحقيق ذلك فقد وفرت لكم الجامعة كل التسهيلات الإدارية والأكاديمية لاجتياز مهامكم العلمية والبحثية في يسر وسهولة وسلاسة، لذا أحثكم على الاطلاع على اللوائح المنظمة للدراسات العليا في المقررات والرسائل الجامعية التي من المؤمل أن تجيب عن معظم تساؤلاتكم في هذا المجال». أما نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا رئيس مجلس الدراسات العليا في الجامعة الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر فقد تحدث عن نظام الدراسات العليا في الجامعة، واللوائح المنظمة، وتوجه الجامعة للتوسع في الدراسات العليا. وأكد أهمية أن يطلع الطلبة على الخطة الاستراتيجية للدراسات العليا في مملكة البحرين، والخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في جامعة البحرين، لكي يضع الطالب نفسه ضمن أهداف الدولة والجامعة التي تسير وفق الخطط الحكومية. وقال: «نتطلع إلى أن يكون طالب الدراسات العليا مفكراً وباحثاً، وأن يسعى لتقديم الجديد والرصين الذي يؤهله لنشر نتاجه في وسائل النشر العالمية». كما تحدث عن القوانين المنظمة للبرامج العلمية سواء في مرحلة الدبلوم العالي أم الماجستير أم الدكتوراه، وشروط معادلة المقررات. واختتمت الفعالية بإتاحة الفرصة للطلبة للالتقاء بممثلي البرامج الأكاديمية المختلفة الذين قدموا توضيحات للوافدين الجدد من الطلبة، وأجابوا عن استفساراتهم.

مشاركة :