الطائرات بدون طيار المحلية تعزّز قدرات الجيش التركي

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خلال عمليات مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد. وتُشير معطيات رسمية، اطلعت عليها الأناضول، إلى أن القوات المسلحة التركية باتت ترصد الأهداف بسهولة كبيرة خلال المرحلة الأخيرة، بفضل استخدامها للطائرات بدون طيار المحلية في العمليات العسكرية. وتستخدم القوات التركية أيضًا، الطائرات بدون طيار، خلال عملياتها الأمنية وأنشطة المراقبة والرصد على طول المناطق الحدودية، فضلًا عن استهداف التهديدات بشكل فوري وفعّال، وفقًا للمعطيات ذاتها. وتعدّ طائرة "بيرقدار" التكتيكية، من أهم هذه الطائرات، إذ تتمكن من التحليق في الهواء لمدة 25 ساعة دون انقطاع، والقيام بمهامها خلال الليل والنهار، وتستطيع نقل حمولة تزن 100 كيلوغرام. وتعمل الطائرة على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها في الأجواء، فضلًا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحدّدة بذخائر محمولة على متنها. وتمتلك القوات المسلحة التركية في الوقت الراهن، 30 طائرة بدون طيران من طراز "بيراقدار"، بينها 7 طائرات مسلحة، ويُتوقع أن يرتفع عددها لاحقًا، في الجيش والأمن إلى 120 طائرة. أمّا طائرة "العنقاء"، فتتولى مهمة الاستكشاف في الأجواء على مدار اليوم، وتستطيع نقل حمولة تزن 200 كيلوغرام، حيث يوجد منها طائرة واحد فقط ضمن القوات المسلحة التركية في الوقت الراهن. وتواصل تركيا أعمال تطوير هذا النوع من الطائرات بدون طيار، من خلال رفع مستوى أنظمة الكاميرا المركبة عليها، وتخطط لأن يصل عددها في الجيش والأمن إلى 42 خلال المرحلة القادمة. وأجرت القوات المسلحة التركية 562 عملية مدعومة بالطائرات بدون طيار والطائرات الاستكشافية، داخل وخارج البلاد، خلال الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني و10 سبتمبر/أيلول 2017. وخلال هذه العمليات، تمكنت القوات التركية من تحييد 1853 إرهابيًا، بينهم 986 داخل البلاد، و867 خارجها، فضلًا عن تدمير 887 موقعًا، ورصد كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وباتت تركيا تحتل المرتبة السادسة عالميًا في الوقت الراهن، من بين الدول القادرة على إنتاج الطائرات بدون طيار وأسلحتها الذكية، بالاعتماد على الامكانات الوطنية المحلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :