أيمن شكل: أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى، الحكم بالسجن 5 سنوات على أربعيني يعمل حارس أمن بوزارة الأشغال، أدين بسرقة 15 دينارا من فلبينية بالإكراه بعد أن ادعى أنه مفتش بهيئة تنظيم سوق العمل. الواقعة لم تبلغ عنها الفلبينية لمدة تجاوزت العشرين يوما، حيث وقعت بتاريخ 4 أكتوبر 2014، وأبلغت بها الشرطة بتاريخ 27 من ذات الشهر، وقالت في البلاغ إنها كانت تسير في منطقة القضيبية حوالي الساعة السابعة صباحا، حيث توقف المتهم بسيارته أمامها وأبلغها بأنه مفتش بهيئة تنظيم سوق العمل، وطلب منها ركوب السيارة، فرضخت لتهديداته، وركبت السيارة، وعنها باغتها المتهم وانتزع سلسلة ذهبية كانت ترتديها في عنقها، وأمرها بنزع حلق في أذنيها وخاتم ذهبي، ثم أخذ منها محفظة نقودها والتي كانت تحتوي على 15 دينار، وتوقف في منطقة الجفير وأنزلها من السيارة، وهرب بعد أن هددها بأن إبلاغ الشرطة سيتسبب في إيذائها. وبقيت المجني عليها خائفة من إبلاغ الشرطة بالواقعة لمدة 23 يوما، إلى أن صارحت أصدقاءها بما حدث، فأقنعوها بالتوجه إلى مركز الشرطة والإبلاغ بتاريخ 27 أكتوبر، وقام رجال الشرطة بعرض صور المشتبه بهم، حيث تعرفت على أحدهم، وعند جلبه وعرضه عليها أكدت أنه المتهم. وأظهرت صحيفة أسبقيات المتهم 14 بلاغا متنوعا، وواقعة واحدة مشابهة، فأسندت له النيابة العامة أنه في 4/10/2014، بدائرة أمن محافظة العاصمة، سرق المنقولات المبينة وصفا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها، وذلك بأن سحبها بالقوة إلى داخل السيارة وتمكن بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.